تمكنت الدوريات الأمنية في الطائف، من القبض على جناة سطوا على مكتب الضمان الاجتماعي في المحافظة، وسرقوا قرص (هارديسك) يحتوي على معلومات وبيانات للمستفيدين. وأوضح الناطق الأمني في شرطة المحافظة الرائد تركي الشهري، بحسب ما ذكرت صحيفة «عكاظ» في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أنه بعد تكثيف أعمال البحث والتحري، قبض على أحد المتهمين. هذا وقد أشارت نتائج التحقيقات الأولية إلى ضلوعه في القضية، ويخضع حاليا للتحقيق في مركز شرطة السلامة. وتعود تفاصيل القضية، إلى تلقي الجهات الأمنية بلاغا من أحد الأشخاص يفيد بأنه وجد جهاز (هارديسك)، وبعد تشغيله وجد فيه معلومات بيانات وأسماء مستفيدين من الضمان، وشعار الضمان الاجتماعي، إلى جانب عدد من البرقيات والخطابات وأسماء أشخاص يعتقد أنهم من موظفي مكتب الضمان في الطائف، ما دعاه لإبلاغ الجهات الأمنية. وأضافت المصادر «جرى التنسيق مع مقدم البلاغ ومراقبة الحي الذي وجد فيه (الهارديسك)، حتى تم القبض على اثنين من الجناة، أعمارهم ما بين ال 20 وال 30 وهم في حالة غير طبيعية ووجد بحوزتهما سبع حبات من الكبتاجون، واتضح من خلال التحقيقات الأولية أن الجناة باعوا جهاز (الهارديسك) بمبلغ 200 ريال فقط، غير آبهين بمعلومات وبيانات المستفيدين من الضمان الاجتماعي من أرامل، مطلقات، أيتام، وفقراء. إلى ذلك، مدير مكتب الضمان الاجتماعي في المحافظة عثمان القصير، أن (الهارديسك) المسروق من المكتب يحتوي على أسماء عدد من المستفيدين ومشفر برقم سري، لافتا إلى أن إدارة الضمان تحتفظ بنسخ احتياطية لجميع بيانات ومعلومات المستفيدين. سمسارة الترقيم: وفي شأن آخر,أكد مصدر أمني في شرطة محافظة الطائف أن الجهات الأمنية تكثف تواجدها في المحال التجارية والأسواق بهدف القبض على "سمسارة الترقيم", وهو لقب اشتهرت به فتاة تسكن محافظة الطائف، والتي دأبت على رصد المعاكسين في الأسواق والمحال التجارية وتقديم تسهيلات التعارف لهم مقابل دفع مبلغ مالي. وأشار إلى أن الفتاة تتواجد في أسواق المحافظة وتبدأ في عرض تسهيلات التعارف على الشباب، وبحسب أحد المتسوقين فإن رصد الفتاة في أكثر من مركز تجاري تقدم عروضها للشباب لتعرفهم على أية فتاة في المركز مقابل دفع مبلغ 200 ريال. وأضاف، بعد موافقة الشاب على العرض تتقدم السمسارة إلى الفتاة التي اختارها الشاب في خطة توهمه فيها بأنها أنجزت المهمة، وما إن تستلم المبلغ حتى تختفي عن الأنظار. وأشار المتحدث إلى أنه ما إن يقترب الشاب من الفتاة مقتنعا أن الأمور سارت على ما خطط لها حتى تبدأ المشاجرات التي تتجاوز العبارات لتصل إلى التشابك بالأيدي والقذف بالأحذية ليسقط الشاب ضحية سذاجته.