أحالت دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكةالمكرمة طالبة ثانوية سعودية (18 سنة) إلى مؤسّسة دار الفتيات؛ لحين الانتهاء من التحقيق في قضيتها، إثر خروجها من منزل أهلها، وتعرُّفها على مقيم يمني، يعمل بائعاً للملابس الداخلية، وهتكه لعرضها في شقة صديق له سوري، وتنصُّله منها. وتُشير المعلومات إلى خروج الفتاة من منزل أهلها يوم الأربعاء الماضي متوجِّهة إلى سوق العتيبية الشعبي. وعندما طالت غيبة الفتاة، وأُغلق جوالها قدَّم ذووها بلاغاً لمركز شرطة جرول الذي رفع البلاغ لإدارة البحث الجنائي؛ للبحث عنها.وبعد مُضي ثلاثة أيام من تغيُّب الفتاة، وجدها رجال الأمن في ساحات الحرم المكي الشريف. وكشفت الفتاة في التحقيقات لدى مركز شرطة جرول أنها تعرَّفت علي مقيم يمني (25 سنة)، يعمل في محل ملابس نسائية , وقالت الفتاة: إنها وجدت رقم جوال البائع على الملابس، ومن باب الفضول اتصلت عليه، حيث دار بينهما حوار تطوَّر إلى علاقة. وذكرت أنها كانت تذهب مع إحدى صديقاتها بالمدرسة للمحل، ويختارا ملابسهما على حساب البائع. وبعد عدة مكالمات، أقنعها بالذهاب معه إلى شقة صديق له سوري الجنسية (24 سنة)، وبالفعل خرجت لمقابلته في الشقة، حيث تمكَّن من هتك عرضها. وأقنع البائع الفتاة بالعودة لمنزل أسرتها، مُتعهِّداً بإحضار طبيبة؛ لتصلح ما فعله، لكن الفتاة خافت من أهلها، فذهبت للحرم، ونامت أول ليلة هناك، ثم عادت للوحش البشري الذي تنصَّل من فعلته، لتعود الفتاة مرة أخرى للحرم، وتبلغ رجال الأمن. وعلي ضوء هذه الاعترافات ألقى رجال الأمن القبض على الجاني وصديقه المتستِّر على جريمته، وجرى التحقيق معهما وإحالتهما لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.