اختتم قادة دول مجلس التعاون الخليجي قمتهم السنوية في ابوظبي بالتأكيد على أن دول المجلس تعيش استقرارا امنيا واقتصاديا بالرغم من الظروف الدقيقة في المنطقة. وأعلن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن المملكة ستستضيف القمة المقبلة بدلا من البحرين. ورحبت دول مجلس التعاون الخليجي في البيان الختامي لقمة أبوظبي بجهود مجموعة دول 5+1 لحل أزمة الملف النووي الإيراني بالسبل السلمية، ودعت طهران إلى الاستجابة لهذه الجهود. كما أكد القادة تأييدهم للسلطة الفلسطينية في رفضها العودة للمفاوضات المباشرة مع إسرائيل من دون وقف كامل للاستيطان بما في ذلك في القدسالشرقية. وشدد المجلس على أن تحقيق السلام العادل والشامل "لا يتحقق إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة إلى خط الرابع من يونيو 1967". وأكد البيان الختامي على ضرورة تجفيف منابع تمويل الإرهاب ومنع وسائل الإعلام من نشر مواد إعلامية تشجع الإرهاب. كما اقر المجلس نظام مد الحماية التأمينية للعسكريين والعاملين في القوات المسلحة بدول المجلس. وقرر المجلس السماح للشركات الخليجية بفتح فروع لها في دول المجلس وتطبيق المساواة التامة في معاملة فروع هذه الشركات معاملة فروع الشركات الوطنية. واعتمد المجلس إستراتيجية التنمية الشاملة المطورة بعيدة المدى لدول مجلس التعاون 2010م - 2025م، واستكمال المرحلة الثالثة من مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون ومشروع الربط الكهربائي. ووافق المجلس على خطة العمل الإقليمية للاستعداد والتصدي للمخاطر الإشعاعية ووافق على الإطار العام للإستراتيجية العمرانية الموحدة لدول مجلس التعاون، مثمنا للمملكة العربية السعودية جهودها في إعداده وإنجازه.