اختتم العام الهجري 1431 آخر أيامه بمأساة راحت ضحيتها معلمتان وسائقهما (المعلم) وإصابة ثلاث معلمات وذلك في حادث مروري على طريق الحميراء بالعارضة التابعة لمنطقة جازان، أثناء عودتهن من مدارسهن في محافظة الداير. وتوزع مأتم المعلمتين على عدد من قرى منطقة جازان، في حين تستقبل مدارس المعلمتين اليوم العزاء في رحيلهما بدلا من التهنئة بالعام الجديد. ووفقا للناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان المقدم عوض القحطاني فقد وقع الحادث على طريق العارضة- الحميراء أثناء انتهاء دوام المعلمات، حيث اصطدمت السيارة التي كانت تقل المعلمات الخمس نتيجة السرعة الزائدة وانفجار أحد الإطارات، مما أدى لارتفاع السيارة 6 أمتار على الجبل الذي وقع به الحادث نتيجة ارتطامها العنيف وانقلابها عدت مرات. وبين القحطاني أنه نجم عن الحادث وفاة معلمتين وسائقهما وإصابة معلمتين بإصابات حرجة تم نقلهما لمستشفى الملك فهد، فيما تم نقل معلمة ثالثة مصابة بإصابات متوسطة لمستشفى العارضة. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لصحة جازان جبريل القبي أنه تم استقبال 5 معلمات وسائقهن، حيث توفيت معلمتان والسائق، وأصيبت اثنتان بإصابات بليغة في الصدر والرأس، وتم تحويلهما لمستشفى الملك فهد، فيما أصيبت المعلمة الخامسة بإصابات متوسطة ونقص في نسبة الدم، وتم نقلها لمستشفى العارضة. والمعلمتان المتوفيتان هما: حنان محمد حسن، وأشجان زيلعي. أما السائق المتوفى فيدعى علي عقيلي بكور. والمعلمات المصابات هن: ريم حيان، نوف موسى، زمزم كبيسي.