في قمة مباريات الجولة ال12 من دوري زين السعودي للمحترفين، يستضيف فريق الاتحاد متصدر المسابقة ب24، نظيره الشباب صاحب المركز السابع ب13 في ال7.45 من مساء اليوم في إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في لقاء سيحدد كثيراً من ملامح متصدر الدور الأول من الدوري. كلا الفريقين يدخل المباراة بطموح الفوز للمنافسة على المركز الأول، كما أن التعادل لا يصب في صالح أي منهما خصوصاً أنهما نزفا عدداً من النقاط في الجولات الماضية، فالشباب خسر حتى الآن ثماني نقاط، فيما خسر الاتحاد ستة نقاط، وتبقى لفريق الشباب أربع مباريات مؤجلة فيما تبقى للاتحاد مباراة واحدة مؤجلة. فريق الاتحاد المستضيف سيدخل اللقاء دون تواجد مدربه البرتغالي مانويل جوزيه إلى جانبه في مقاعد البدلاء بعد قرار ايقافه ثلاث مباريات من لجنة الانضباط وتغريمه 75 ألف ريال على خلفية التصريحات التي أدلى بها تجاه الحكام في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة القادسية. وسيكون جوزيه متابعاً للقاء من المدرجات، لكنه لن يكون الغائب الوحيد عن صفوف الاتحاد، حيث سيتواجد إلى جانبه في المدرجات ابن جلدته الظهير الأيمن باولو جورج لنيله الإنذار الثالث في لقاء القادسية. وسيكون لغياب جورج تأثيراً كبيراً على الفريق الاتحادي كونه يصنف من أفضل اللاعبين الأجانب في الفريق هذا الموسم ويشكل ثقلاً في الجهة اليمني دفاعا وهجوما. وربما يحل المدافع العائد من الإصابة أسامة المولد بديلاً لجورج، في حين لا ينتظر أن تكون هناك تغييرات أخرى في القائمة التي شاركت في المباراة السابقة أمام القادسية بتواجد مبروك زايد في حراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاع، رضا تكر وحمد المنتشري ومشعل السعيد، وفي الوسط الخماسي سعود كريري وأحمد حديد ومناف أبو شقير ومحمد نور ونونو أسيس وفي المقدمة اللاعب نايف هزازي وحيداً، حيث يعتمد الاتحاد على نقل الكرات إلى دخل منطقة الجزاء والاعتماد على مهارة هزازي في اقتناص الكرات العالية مع الاحتفاظ باللاعب الجزائري عبدالمالك زيايه ورقة رابحة على مقاعد البدلاء. ويقع الفريق الاتحادي تحت ضغط كبير من جانب جماهيره بعد التدني الواضح في مستواه وفقدانه لست نقاط في آخر ثلاث مباريات تعادل فيها مع الوحدة والفتح والقادسية. على الجانب الآخر، نجح الشباب في احتواء آثار خروجه من نصف نهائي دوري أبطال آسيا بعودة قوية للدوري وتحقيق فوزين متتاليين على الأهلي والوحدة، رغم أن المباراة الأخيرة (الوحدة) كشفت خللاً واضحاً في خط دفاعه وكاد يفقد نقاط تلك المباراة بسبب أخطاء هذا الخط رغم أنه كان متقدماً بثلاثة أهداف قبل أن يدرك الوحدة التعادل ويعود المهاجم الشبابي ناجي مجرشي لإنقاذ الفريق من خسارة النقاط بجزائية في الوقت القاتل. ويدخل مدرب الشباب، الأوروجوياني جورج فوساتي اللقاء وهو يعلم أن الخسارة قد يكون ثمنها عدم إكمال رحلة العودة مع الفريق إلى الرياض والتوجه بدلاً منها إلى العاصمة الأوروجويانية مونتفيديو، فوضع الفريق لا يحتمل أي خسارة إذا ما أراد المنافسة به على لقب البطولة. ويعتمد فوساتي على قائمة مكونة من الحارس وليد عبدالله وفي الدفاع البرازيلي مارسيلو تفاريس وماجد العمري وحسن معاذ وعبد الله شهيل، بينما يتواجد في المنتصف أحمد عطيف والكوري ونج سونج والبرازيلي مارسيليو كوماتشو، وفي المقدمة الثنائي ناصر الشمراني والأوروجوياني خوان أوليفرا.