يترأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير وفد المملكة المشارك في الاجتماع السابع لوزراء داخلية دول الجوار للعراق الذي سينعقد في عاصمة مملكة البحرين - المنامة اليوم, ويناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال والتي تتناول في مجملها سبل ووسائل تعزيز التعاون الأمني وتبادل المعلومات وتنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب، وضبط الحدود المشتركة بين العراق ودول الجوار له للحد من حالات التسلل والتهريب بما يحقق أمن وسلامة العراق والدول المجاورة. ويضم وفد المملكة المشارك كلاً من: اللواء ركن زميم بن جويبر السواط، مدير عام حرس الحدود واللواء خالد بن علي الحميدان، مساعد مدير المباحث العامة للتعاون الدولي، والدكتور عبد الله بن فخري الأنصاري مدير عام الإدارة العامة للشئون القانونية والتعاون الدولي المكلف، واللواء محمد بن علي الزبن، مدير إدارة الاتصال للشرطة الدولية، واللواء عواض بن سعد الجعيد، نائب مدير عام مكافحة المخدرات، وعبد الله بن محمد الوهيب من الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي بديوان الوزارة, وعلمت "اليوم" ان سمو النائب النائب الثاني سيلقى كلمة أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع حول ما يحيط بالعراق والمنطقة والعالم من متغيرات وأحداث ومستجدات .. يتطلب من الجميع مضاعفة الجهد وتقدير الأمور بكل تجرد وحيادية .. والعمل بكل جدية وصدقية .. لنصل إلى تشخيص المشكلات، واتخاذ ما يسهم في معالجتها من قرارات صائبة. وكان الاجتماع السابق قد عقد في شرم الشيخ حيث أكد على مواصلة الجهود للحفاظ على وحدة العراق وسيادته واستقلاله ودعمه لتحقيق الأمن والاستقرار وتمكينه من ممارسة دوره الإيجابي إقليمياً ودولياً كما شجب المشاركون كافة صور الأنشطة الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة العراق ودول الجوار له واتفقوا على العمل لتحقيق التكامل في نظم أمن الحدود وتفعيل التدابير والإجراءات اللازمة لضبط ومراقبة الحدود والمنافذ ومكافحة تزوير وثائق السفر لمنع تسلل العناصر الإرهابية، وتقديم الدعم اللازم لرفع كفاءة أجهزة الشرطة العراقية. وجدّد وزراء الداخلية المشاركون العمل ببروتوكول التعاون الأمني الموقع بين العراق ودول الجوار له خلال اجتماع جدة العام 2006م.