أقام مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بدولة بنغلاديش التابع لندوة المنطقة الشرقية المخيم التربوي الشبابي الأول للعام الجاري1430ه بمدينة سلهت، استمر لمدة خمسة أيام وشارك فيه 80شاباً من طلبة المدارس والجامعات. الدكتور /باسل بن عبد الرحمن الشيخ المشرف العام علي الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية أكد بأن هذه المخيمات من الأنشطة الرئيسة التي تتبناها الندوة لما لها من فائدة كبيرة في تدريب الشباب وصقل مواهبهم، وتعلميهم وتربيتهم التربية الصحيحة المستندة على منهج الكتاب والسنة وأوضح حاجة الشباب لمثل هذه الأنشطة التي تملأ فراغهم,وتعود عليهم بالنفع والفائدة، واحتوى برنامج المخيمات على ثمان محاضرات قدمها نخبة من أساتذة الجامعات والمختصين بقضايا الشباب والعلوم الشرعية،حيث كانت المحاضرة الأولى بعنوان المعاملات والمعاشرات الإسلامية،والثانية عن الإخلاص والتوبة،و المحاضرة الثالثة عن دور الأنشطة الثقافية في نشر الدعوة،أما المحاضرة الرابعة فكانت بعنوان كيفية التربية الصحيحة لقادة المستقبل(الشباب)،وحملت المحاضرة الخامسة عنوان الإعداد المتميز لخدمة الأمة،أما السادسة فتحدثت عن الأفكار السليمة وتحصين الأمة من الأفكار المنحرفة،وكانت المحاضرة السابعة بعنوان الدعوة نضحي بالحياة لها،أما المحاضرة الأخيرة فكانت للقاضي عبد الرءوف قاض القضاء السابق بنغلاديش ضيف الشرف في المخيم. كما ألقيت في المخيم خمسة دروس إيمانية من القرآن الكريم،منها درس صفات عباد الرحمن ،والثاني عن أهوال القيامة في سورة الانفطار،والثالث عن تعليم القرآن بعد صلاة الفجر من كل يوم، أما الدرس الرابع فكان من سورة آل عمران،وكان الدرس الخامس بعنوان تأملات في أواخر سورة الحشر.كما عقدت في المخيم جلستان حواريتان الأولى بعنوان عبّر عن ذاتك في ثوان،والأخرى عن الإسعافات الأولية إضافة إلى ذلك قُدمت في المخيم أربع أورق عمل الأولى عن المعاملات الإسلامية، ،والثانية عن الإخلاص و التوبة،والثالثة بعنوان كيفية التربية الصحيحة لقادة المستقبل،أما الرابعة فكانت ،تلخيص لكتاب أشهر قصة من حياة الصحابة رضوان الله عليهم تخلل المخيم العديد من الفقرات الترفيهية الهادفة والمسابقات الثقافية،ومسابقة كتابة المقالات،وزيارات إلى مزارع الشاي ،و مصنع الإسمنت وقد عبر المشاركون في المخيم عن تقديرهم للندوة العالمية على إقامة مثل هذه المخيمات والأنشطة التي أكسبتهم الكثير من المعلومات القيمة متمنين زيادتها في المستقبل ،كما توجهوا بالدعاء أن يجزى الله المتبرعين و القائمين على الندوة خير الجزاء