الاميرة هيفاء بنت عبد الله تفتتح المعرض الفني التشكيلي بجمعية وقاية بالرياض الثلاثاء 10/5

تفتتح صاحبه السمو الملكي الاميرة هيفاء بنت عبد الله بن عبد العزيز مساء يوم الثلاثاء المقبل 10/5 بالقاعة الكبرى بجامعة الاميرة نورة بنت عبد الرحمن ... المعرض الفني التشكيلي والحملة التوعوية الكبيرى المصاحبة بعنوان معا للوقاية من المخدرات والتي تنظمها اللجنة النسائية بالجمعية الوطنية وقاية بالرياض لمده اسبوع كامل يتخلله العديد من الفعاليات الفنية والمحاضرات والمعرض الفني التشكيلي ..
وفي حديث قالت الاستاذة منيرة بنت عبد الله الحمد مديرة الفرع النسائي للجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات ان رعاية سمو الاميرة هيفاء بنت عبد الله بن عبد العزيز للمناسبة يجسد اهتمامها ودعمها الكبير لكل مناشط وبرامج اللجنة النسائية بالجمعية كونها تعتبر من اولئك اللاتي يدعمن بصورة كبيرة لهذه الانشطة وما لها من منفعة للوطن ..وعن اهمية المعرض المصاحب الذي يتطرق الى محاربة ظاهرة المخدرات وما لها من اثر سلبي على حياة المجتمع والشعوب ..
واضافت : ان المعرض الفني التشكيلي يحتوي على عدة اعمال فنية بارزة بمشاركة نخبة من الفنانين والفنانات ..
وزادت الحمد الى ان المعرض الفني التشكيلي والفعاليات المصاحبة يعتبر تنظيمه اول مرة على مستوى العالم العربي ويعمل بهذه الصورة الكبيرة وبتلك الجهود والطاقات والتي يعنى في قراءة العمل الخيري وكيفية التصدي لظاهرة المخدرات التي فتكت في المجتمع ..
واشارت الى ان اللجنة ومنذ بدء نشاطها القصير دابت على عمل كل ما يخدم المجالات والاهتمام في كل ما يخدم تحقيق مصلحة المجتمع
واكدت ان المناسبة سيشارك بها عدد من المختصين وذوي الاختصاص في تقديم اوراق عمل في العلوم الدينية والصحية والاجتماعية وكذلك محاضرات تثقيفية وزيارة ميدانية للجهات ذات العلاقة وورش عمل متخصصة .
وبينت ان القسم النسائي بفرع الجمعية يسعى الى وقاية المجتمع من كل مايهدد وحدة بنائه وفي مقدمتها (المخدرات) وذالك عن طريق التعريف بأ ضرارها وكيفية اكتشافها مبكرا.
ودور الجمعية في تعزيز الروابط الاسرية السعودية باشعار كل فرد بمسؤوليته نحو خطر المخدرات وتكوين شراكة مجتمعية لتكثيف الجهود للوقاية من المخدرات واضرارها.
وتفعيل البرامج والانشطة التوعوية في المجتمع والتي تقوي مناعة المجتمع وافراده من اخطار المخدرات وتعزيز برامج الرعاية اللاحقة للتائبين من التعاطي وزرع الثقة في نفوسهم حتى لايعودوا للتعاطي وتوعية المجتمع وخصوصا صغار السن بالمخدرات واضرارها بما يتناسب مع ادراكهم والاخذ بتجارب من سبقونا في هذا المجال من الدول الاخرى ووضع خطة طويلة الاجل وتبني برامج ومشاريع لازالة اثار المخدرات من المجتمع السعودي.