كشف روي هودجسون (مدرب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم) أن صديقه فرانز بكنباور حرمه من فرصة تدريب منتخب ألمانيا المشهور باسم الماكينات عام 1994 حينما كان في قمة تألقه التدريبي حتى لا يشكل خطرا على مستقبل مهنة التدريب في ألمانيا! وقال هودجسون في مقابلة مع جريدة "بيلد أم سونتاج" الألمانية إن ايجديوس براون (رئيس الاتحاد الألماني وقتها) اتصل به وأبلغه أنه يرحب به مديرا فنيا للمنتخب الألماني عقب إقالة المدرب بيرتي فوجتس الذي خرج معه الفريق من ربع نهائي مونديال 94 على يد بلغاريا، لكن هودجسون استطرد "قال لي إنه سيحارب من أجل إقناع الناس بقبول فكرة تولي شخص غير ألماني الإدارة الفنية للمنتخب". وأضاف هودجسون أن بكنباور استخدم نفوذه في الكرة الألمانية ليقنع مسئولي اتحاد الكرة بأن إسناد المهمة لي سيكون خطرا على برامج إعداد المدربين الألمان في المستقبل مما كان له الأثر في تعاقدهم مع المدرب إيريك ريبيك الذي كان الاختيار السابع من بين قائمة المرشحين.