يقاوم طفل صيني، لم يتجاوز الرابعة من عمره، الموت بعد أن أجبرته والدته على شرب البنزين ثم أضرمت فيه النار . ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا ترجمه "عاجل"، جاء فيه أن السلطات الصينية ذكرت أن الطفل الصيني تعرض للاعتداء والتعذيب ثم أحرقته أمه بطريقة بشعة، لتنتقم من زوجها الذي زعمت أنه لا يعاملها باحترام لائق. كانت الأم قد عادت إلى شقة العائلة ومعها عبوة مياه غازية مملوءة بالبنزين، عقب مشادة حامية مع زوجها حول المال، أجبرت ابنها على الشرب منها، وحينما انتهى، اقتادته إلى الموقد نحو اللهب. وقتها، تدخل والد الطفل فألقت عبوة البنزين، لتشتعل النار في أجساد الثلاثة معا. ويشير تقرير الصحيفة إلى أن الطفل قد لا يستطيع التحدث بعد الآن ويمكن أن يصاب بالعمى، بعد أن أصابته الحروق بنسبة 35 %، أغلبها في رأسه ورئتيه، فيما بلغت نسبة الحروق في والده 15 %، وكذا الزوجة. ويقول الجيران إن المرأة وزوجها كانا دائما الشجار حول المال، كما أوضحوا أن الزوجة (40 عامًا)، والزوج (48 عامًا) كلاهما كان مطلقًا قبل أن يلتقيا ويتزوجا، ويسفر زواجهما عن هذا الطفل الذي يُدعى "دودو". يُشار إلى أن المأساة وقعت في مدينة "جين هوا" في مقاطعة تشجيانج في شرق الصين، ويعتزم الزوج تطليق زوجته فور خروجه من المستشفى. شاهد الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=CMNRFexXXKs