التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم عدداً من شباب المنطقة، في جلسة حوارية مباشرة، كشف من خلالها سموه عن التوجه إلى إقامة "مجالس شبابية" يمثلها فئة الشباب، تشمل مدن ومحافظات المنطقة، تعنى بتلبية طموحهم، وبحث تطلعاتهم، وتعمل على إشراكهم في وضع الخطط والبرامج التي تقدمها جميع الجهات والقطاعات الحكومية. ففي زيارته لمقر فعاليات مهرجان بريدة الترويحي 34 أقام سمو أمير القصيم لقاءً حوارياً في مقهى الحوار مع الشباب، استمع فيه لمداخلاتهم ومشاركاتهم حول ما يتطلعون إليه، وما يلحظونه على الخدمات المقدمة من قبل الجهات الحكومية. وتناول سمو الأمير العديد من المحاور، وتحدث عن التوجهات العليا للدولة التي تؤكد على ضرورة العناية بفئة الشباب، والحرص الأكيد على تلبية رغباتهم، وتهيئة السبل التي تفتح لهم الآفاق، وتساعد على تشكيل توجهاتهم الوطنية الفاعلة، التي تعزز من استمرارية تطور ورقي الوطن. كما أكد سموه خلال لقائه بالشباب أن التوجه نحو إشراكهم في التخطيط ورسم الإستراتيجيات لكافة الجهات الحكومية التي تباشر تقديم الخدمات في المنطقة يجري على قدم وساق، وذلك من خلال تشكيل المجالس الخاصة بهم، التي تعرض توصياتها ومقترحاتها، كي يكون لهم موطئ قدم في صنع القرار ورسمه. وقد أبدى سمو أمير منطقة القصيم إعجابه الشديد بالفكرة التي يقوم عليها "مقهى الحوار" الذي يشرف عليه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، واصفاً إياه "بمولد الأفكار" مشيداً بالجو الحواري الذي يعيشه المقهى، وما يخلقه من ظروف صحية ونبيلة، تكشف التوجهات والأطروحات الثقافية التي تغلب على الأوساط الشبابية، مبرزاً الدور الحيوي والمسئول الذي يقوم به مشرفو المقهى في عملية التقويم والتصحيح لكل ما هو غير مناسب في الفكرة أو الطرح.