أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن تقديمها دعماً لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لمساعدته في أداء رسالته ودوره الإنساني في دعم قضايا الإعاقة في المجتمع السعودي ، وذلك في إطار أهداف الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية . وأوضح معالي رئيس المدينة الدكتور محمد بن ابراهيم السويل أن هذا الدعم يأتي في إطار اهتمام المدينة بقضايا المجتمع والتواصل مع أفراده وتقديم الحلول العلمية والعلمية للمشاكل التي تواجه أفراده ومؤسساته انطلاقاً من مهمتها ومسؤوليتها كمركز للبحث والتطوير بالمملكة . وبين معالي الدكتور محمد السويل خلال ترأسه الجلسة الثالثة للمؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل ، الذي انطلقت فعالياته اليوم ويستمر على مدى خمسة أيام ، بتنظيم من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال ، أن المدينة أسهمت بشكل كبير في فعاليات المؤتمر لإيمانها العميق بأهمية القضايا التي يطرحها والخبرات التي يجمعها للخروج بتوصيات هامة تسهم في إيجاد الحلول لهذه القضية التي تؤرق المجتمعات . وأضاف معاليه: إن مشاركة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كمؤسسة علمية معنية بالبحث العلمي والتطوير والابتكار في هذا المؤتمر تأتي انطلاقاً من حرصها على دعم البحوث الخاصة بالإعاقة وتطويرها , وكتفعيل للاتفاقية التي وقعتها مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة . وشكر معالي رئيس المدينة جهود اللجان المنظمة للمؤتمر الذي يشكل واحداً من أهم الأساليب التي تعود بالنفع على الأبحاث العلمية في هذا المجال , مبيناً أن ما يطرحه من أفكار ومناقشات بين الخبراء والمختصين تثري هذا المجال وتفتح أفقاً جديدة لعدة جهات . وكان معالي رئيس المدينة الدكتور محمد بن ابراهيم السويل قد ترأس الجلسة الثالثة للمؤتمر , والتي تم خلالها تقديم خمسة أوراق عمل, لكل من السيد خالد عبدالرحمن عرب تحت عنوان " البحث العلمي والتربوي في مجال الاعاقة في العالم العربي " , والسيد شرف الشهاري بورقة عن " قصور الأبحاث العلمية في مجالات الإعاقة وسبل النهوض بها " , بالإضافة إلى محمد جابر عباس بورقة عن " فرق البحوث التمكينية في مجال رعاية المعاقين "