دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء اليوم فعاليات الملتقى الدعوي الأول في ساحة الأمانة غرب استاد الملك عبدالله الرياضي بمدينة بريدة الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالفايزية ويستمر ستة أيام. وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بالقرآن الكريم ، ثم ألقى المدير التنفيذي للمكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالفايزية الشيخ عبدالعزيز بن حمد الخضير كلمة أثنى خلالها على الدور البارز الذي تقوم به مكاتب الدعوة والإرشاد بالمنطقة لتوعية المجتمع في جميع المجالات ، مبيناً أن الدعوة إلى الله تتطور بهذه البلاد المباركة بشكل ملموس وذلك من خلال الدعم الغير محدود من القيادة الحكيمة . وأشار إلى أن المكتب التعاوني بالفايزية يسعى إلى زيادة الوعي الديني والاجتماعي والثقافي بين أفراد المجتمع وتحصين أفراد المجتمع من فتن الشبهات والشهوات ، بالإضافة إلى تشجيع أفراد المجتمع للاستفادة من التقنية الحديثة واستثمارها في الدعوة إلى الله والوصل إلى شرائح المجتمع المتعددة من خلال برامج تحاكي اهتماماتهم ، مقدماً شكره لسمو نائب أمير منطقة القصيم على رعايته الكريمة للملتقى. بعد ذلك ألقى مدير عام فرع وزاره الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في القصيم الشيخ سليمان بن علي الضالع كلمة بين خلالها أهمية مثل هذه الملتقيات الهادفة التي لها الأثر الملموس على الفرد والمجتمع ، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تبنت برامج وخطط في التوعية والتوجيه . وأوضح أن الملتقيات هي امتداد للعمل الموجه بجميع جوانبه الذي يتحقق من خلالها إبراز جهود الدولة في مجال الدعوة والإرشاد ، مقدماً شكره لأمير المنطقة وسمو نائبه على جهودهم الملموسة لكل عمل خير في المنطقة . ثم توالت فقرات الحفل بعرض مرئي بعنوان " الدعوة إلى الله "، ثم كرم سموه الرعاة والمشاركين في الملتقى . عقب ذلك افتتح سمو نائب أمير منطقة القصيم المعارض المصاحبة للملتقى وتجول بداخلها وهي معرض الشهادتين ومعرض هي راحتي ، ومعرض السحر ومعرض تراحم. وأشاد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بمثل هذه الملتقيات الهادفة التي تحاكي المجتمع بجميع شرائحه . وقال سموه في تصريح صحفي " إن هذه الدولة لم تقم إلا على الدعوة لله وهو منهج الدولة ودستورها بل هي مهمّة كل مسلم ، ونحن في مرحلة حسّاسة جداً ودقيقة وبحاجة إلى تكريس الدعوة وترسيخها للأمة الإسلامية لأنهم بحاجة إليها ، و يجب أن يكون الداعية على مستوى عالي من المسؤولية للحفاظ على وحدة هذه البلاد وتكريس الشريعة في قلوب الرجال والمدعوين إلى الله جل وعلا ". وأكد سموه أن الحاجة مستمرة للدعوة إلى الله إلى قيام الساعة , مشيراً إلى أننا بحاجة إلى الداعية الذي يجمع ولايفرّق , وأن الداعية الرباني الذي يدعوا إلى الله فقط دون البحث عن المجد الشخصي , داعياً سموه إلى وحدة الصف ووحدة الكلمة وعدم الشطط وإلى الوسطية وإخماد الفتنة درءاً للمفاسد المترتبة عليها. وأثنى سموه على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمحاضرات التي يقدمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالفايزية ، مقدماً شكره للعاملين بالمكتب لجهودهم الملموسة والمتميزة في سبيل الدعوة إلى الله ، مشيداً بالمعارض المصاحبة للملتقى الدعوي ومثاليتها لشرائح المجتمع. يشار إلى أن الملتقى يتضمن مجموعة من البرامج والفعاليات والأنشطة أبرزها المحاضرات الدعوية لكل من فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي والشيخ صالح المغامسي والدكتور إبراهيم الدويش والشيخ مشعل العتيبي والشيخ عبدالكريم المشيقح ، إلى جانب تخصيص برنامج للشعر حيث سيكون هناك أمسيات للشاعر نايف بن عرويل والشاعر عبدالله الحنيني . حضر الحفل وكيل إمارة منطقة القصيم لشئون التنمية عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالفايزية الشيخ محمد بن فهد التويجري وعدد من أصحاب الفضيلة وطلاب العلم والمسؤولين . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل