" منذ أكثر من خمسة أشهر وأنا أقبع هنا تاركه أولادي السبعة في الجنوب, لأجل أبنتي التي لم تعد تُطيق المرض .. " بهذه العبارة التي يشوبها شيئا من الحزن والدمع ناشدت رزنة بنت ملفي آل فهاد عاجل ببث معاناتها وأبنتها التي وصفتها بالمهزلة ,مهددة باللجوء لهيئة حقوق الإنسان إذا ما أستمر الوضع على ما هو عليه , مشيرة كذلك إلى أن أبنتها "أسماء 9 سنوات" تصارع المرض مذ أشهر في مدينة الملك فهد الطبية دون تحريك ساكن من المسئولين"في وزارة الصحة" الذين تخلوا عنها وهي في امس الحاجة لهم بعد الله , مشيرة بأصابع الإتهام لمستشفى الحرس الوطني الذي تعذر عن قبول أبنتها بحجة عدم وجود سرير مذ اكثر من خمسة أشهر , ومحملة في الوقت ذاته وزارة الصحة ما يحدث وما سيحدث مستقبلا من عواقب سيئة لأبنتها لا سمح الله , كما تتسائل رزنة قائلة هل من المعقول منذ أكثر من خمسة أشهر لم يجدوا لأبنتي التي تعاني من سرطان الدم ومن ورم خطير في خشمها سرير .. مضيفة " إذاً , متى سيجدون السرير إذا فارقت الحياة أم متى !؟ وتقول رزنة لعاجل " منذ خمسة أشهر وأنا هنا في مدينة الملك فهد الطبية دون جدوى ودون علاج منتظرة فرجا قريبا وسريرا في مستشفى الحرس , وتضيف تعذر الأطباء في مدينة الملك فهد الطبية عن علاج أبنتي مطالبين بالتوجة فورا لمستشفى الحرس الوطني والذي رفض قبولها قبل حوالي خمسة أشهر بحجة عدم وجود سرير, وتختتم حديها لعاجل قائلة " لا أدري إلى متى سأبقى هنا .. مرض أبنتي خطيرا ولا يحتمل تأجيل ... جدير بالذكر بأن عاجل حصلت على نسخ من التقارير الطبية التي تصف حالة " أسماء " ومرضها ..