وقعت مؤخراً بمدينة الرياض اتفاقية لاعتماد المجموعة العربية للتعليم والتدريب كمركز تدريبي معتمد للحصول على الرخصة الدولية لريادة الأعمال (ILFEN) وذلك عن طريق جمعية ريادة الأعمال بجامعة الملك سعود . وتم توقيع الإتقافية من جانب جمعية ريادة الأعمال الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الشميمري رئيس مجلس إدارة الجمعية ووقع من جانب المجموعة العربية للتعليم والتدريب الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الطويل الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للتعليم والتدريب . وتهدف الاتفاقية إلى بناء وتنمية الإتجاهات الإيجابية نحو تأسيس المشروعات الصغيرة في المجالات المختلفة وتقنين التأهيل المهني في مجال تأسيس وإدارة المشروعات بشكل احترافي وقد وأوضح الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الشميمري رئيس جمعية ريادة الأعمال عقب توقيع الاتفاقية أن الرخصة الدولية لريادة الأعمال (ILFEN) مشروع وطني سعودي طموح يسعى إلى أن ينتشر في العالم العربي كنموذج لتأهيل الشباب نحو العمل الحر بشكل احترافي. وقد تم تطويرها في جمعية ريادة الأعمال السعودية واستغرق 4 سنوات وتم تطبيقه باللغتين العربية والإنجليزية على أكثر من 10000 (عشرة آلاف) متدرب ومتدربة. ويمثل برنامج التأهيل للرخصة الدولية لريادة الأعمال (ILFEN). ومن خلال الرخصة يمر المتدرب على أكثر من فرصة لطرح وتطوير مشروعه والاستفادة من الخدمات الإرشادية من خلال المرشدين المتخصصين الخريجين من برنامج دبلوم الإرشاد بإشراف جمعية ريادة الأعمال. فبعد تحديد السمات الريادية يلتقي المتدرب بالمرشد كما تقدم الرخصة خدمات الإرشاد المجانية للمتدرب الذي سيبدأ مشروعاً حقيقياً لمدة 3 أشهر. وأضاف د. الشميمري أن هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع أكاديمية الفيصل تمثل بعداً هاماً لنشر الرخصة في الوطن بما تملكه الأكاديمية من خبرة واسعة وحضور كبير في سوق التدريب. ونتطلع أن تحقق هذه الشركة الانتشار المدروس بجودة عالية تساهم في نشر تطبيقات العمل الحر. من جانبه أوضح الدكتور أحمد الطويل الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية أن هذه الاتفاقية تعتبر نقلة كبيرة في تطبيق التعاون العملي في مثل هذه الاتفاقيات حيث أنها تمثل شراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص وأن المجموعة العربية مستمرة بقوة في استقطاب جميع الشهادات والاختبارات الدولية والمحلية لرفع كفاءة الطلاب والطالبات لتطوير الذات والحصول على الشهادات التي تكفل لهم التفوق العلمي والعملي . وأن التعاون مع جمعية ريادة الأعمال بجامعة الملك سعود نجاح لكل متدرب ومن هذا المنطلق خاصة أن الجامعة تعتبر رائدة في تطوير وتنمية أبناء هذا الوطن وقد عبر الطرفان على سعادتهم على هذه الاتفاقية والعمل على تطوير التعاون لما فيه المصلحة .