بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام كما أقرته منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة منذ عام 1994م باعتباره يوافق ذكرى اعتماد التوصية المشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية بشأن أوضاع المدرسين، وهي توصية تشمل عدداً من المبادئ التوجيهية بشأن السياسات التربوية، والبرامج التعليمية، وإعداد المعلمين، وتوظيفهم، وظروف عملهم، ومشاركتهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعليم. ناشد المعلمون والمعلمات عبر عاجل , وزير التربية بايصال صوتهم الى خادم الحرمين الشريفين في نيل كافة مطالبهم والمتمثلة في بأن يبادر الوزير في حل المادة 18 أ والتي يعاني منها حوالي 200ألف معلم ومعلمة وهم على غير درجاتهم المستحقة ودرجاتهم الوظيفية من عام 1418 الى 1430 للمعلمين والمعلمات من عام 1416 الى عام 1430 مما سببت بوناً كبيراً وفرقاً شاسعاً في سلم رواتب المعلمين والمعلمات و يؤكد المعلمون والمعلمات في سرعة ايصال صوتهم الى خادم الحرمين الشريفين من قائدهم وزير التربية و إلغاء تطبيق المادة 18أ على تعديل وضعهم الوظيفي والتي تسببت في حرمانهم من سنوات خدمتهم ودرجاتهم الوظيفية المستحقة والتي توازي خدمتهم وكذلك فروقاتهم المالية لتلك السنوات وكذلك تأثير هذه المادة عليهم عند التقاعد وتسببها أيضاً في تساوي الكثير من الدفعات في الدرجة الوظيفية دون مراعاة لسنوات الخدمة وإستمرار الخصم من مرتباتهم الشهرية وكما طالبوا بمنحهم التأمين الطبي عاجلا دون تأخير وتسويف وكما أن المعلمين والمعلمات يتطلعون بأن يكون هذا اليوم مفعلابالفعل من وزارة التربية وليس حبرا على ورق وكما تمنى المعلمون لو كان لهم في هذا اليوم من الوزارة اعلان أي حافز لهم حتى يكون متزامناً مع هذا الاحتفاء وتأكيداً لمفهومه العام بشكل فعلي يحاكي الواقع فالمعلم للشعوب حياتها ودليلها وعطاؤها المتفاني و ختم المعلمون والمعلمات ندائهم إلى خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- بأن يصدر أوامره الكريمة بالنظر في وضعهم وإعادة حقوقهم الوظيفية .