استنكرت أسرة محمد عتيق عويض العوفي "أحد القيادات المزعومة لما يعرف بتنظيم القاعدة في اليمن" عودته مجدداً للفكر الضال، واتهمت رفاق السوء بجره إلى مستنقع الإرهاب، وأشارت الأسرة إلى أنه كان قد تعهد لهم عقب عودته، وبعد سبع سنوات من سجنه في معتقل جوانتانامو بتراجعه عن هذا الفكر المنحرف إلا أنه اختفى من جديد.وكشفت أمه ل«عكاظ» أن سعيد الشهري المطلوب أمنيا والذي ينتمي إلى تنظيم القاعدة اتصل بمحمد وأخذه من أمام البيت قبل 3 أشهر، ووجهت والدة محمد وشقيقته مها نداء له بالعودة إلى زوجته وطفليه أسامة "8 سنوات" وجنى "شهران" وأكدتا أنهما تفاجأتا برؤيته على شاشة التلفاز أخيرا.وأكدت والدة محمد التي تحدثت ل«عكاظ» من منزلها في حي النسيم في الرياض أمس أنها غير راضية عن ما يفعله ابنها، وقالت: "كلنا مستاؤون من الذي فعله محمد وعسى الله يهديه ويسلم نفسه للدولة".وعن حياة ابنها قبل انحرافه مجددا قالت: "حسبي الله عليهم، كان ولدي محمد يعيش معنا، حتى جاء صديقه سعيد الشهري واتصل به قبل ثلاثة أشهر من عند باب البيت وخرج معه، ومن يومها لم يعد محمد حتى شاهدناه على التلفزيون، وما كنا نتوقع منه هذا الأمر"، وأضافت الأم: جميع أخوانه استنكروا تصرفه، وشقيقه ماجد «30 عاماً» غير راض عن ما قام به.وتضيف والدة السعودي المطلوب أمنياً والذي يحمل شهادة الصف الثاني الثانوي؛ لتزعمه خلية إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة: أخفينا خبر توجه محمد إلى اليمن عن الحفيد أسامة ولد محمد، حيث إنه شديد الارتباط بوالده، وكان لا يفارقه منذ عودته قبل أشهر إلى المملكة "كان يذهب معنا دائما لزيارة والده في الاستراحة التي خصصتها الدولة"، إلا أننا فوجئنا باختفائه قبل ثلاثة أشهر، ولم نكن نعلم مكان وجوده حتى ظهر على التلفزيون.وأضافت الأم بصوت متقطع: محمد تعهد لنا عندما عاد من سجن جوانتانامو بأنه لن يخرج ولن يسافر للخارج، لكن حسبي الله عليهم كانوا يتصلون عليه وجروه إلى المستنقع مرة أخرى، وتواصل أم محمد: الدولة ما قصرت معه وقدمت له كل شيء، ويكفي أنها أعادته إلى أحضان وطنه، لكنه تنكر لدولته، وزادت بحسرة: زوجة محمد "أم أسامة" ما صدقت أنه رجع ورأى ولده، وكانت فرحة بعودته، خاصة بعد أن رزقهما الله ب«جنى»، ولكن أم أسامة صدمت حينما علمت أن محمدا تركها وغادر إلى الخارج وهي تعيش معنا في البيت الآن، ولم تكف عن البكاء منذ أن رأته في شاشة التلفاز. وبحسرة وأسى دعت مها شقيقة محمد العوفي الله أن يعيد أخاها إلى وطنه، ولا ينجرف مرة أخرى إلى هذا الطريق، وقالت ل«عكاظ»: أرجو أن يحس بآلام أفراد أسرته ووالديه، فأبي طريح الفراش منذ عدة أشهر، ولا يعرف من حوله، وتدهورت صحته منذ أن علم بسجن أخي محمد في جوانتانامو، وأضافت مها: كانت الصدمة الأولى بمقتل أخي سامي في أفغانستان، قبل حوالى ثماني سنوات وصدمنا مرة أخرى باعتقال محمد في أفغانستان، ونقله لسجن جوانتانامو، وقد خففت الدولة آثار هذه الصدمات بإعادة محمد إلينا، لكنه للأسف سار خلف رفاق السوء مجدداً، علماً بأنه كان يقول لنا قبل اختفائه الأخير: إنه لن يمس الدولة، وأن ما كان يقوم به في الخارج كان ضد الكفار. وتواصل مها: حين شاهدنا محمدا الذي ولد في الرياض وتلقى تعليمه بها في التلفزيون انتابنا جميعا الحزن، خوفا من فقد محمد بعد استشهاد سامي في أفغانستان، وقد نقلنا والدتي للمستشفى بعد أن عانت من مضاعفات القرحة حزنا على ما فعله محمد، مشيرة إلى أن والدها مقعد وطريح الفراش لا يشعر بمن حوله. ووصفت مها الأيام التي قضاها محمد بين أفراد أسرته بأنها كانت عادية ولم تخرج عن الاتزان " لم يحتك بأشخاص خارج أفراد الأسرة وتجمعات الأقارب، وكان خروجه من المنزل مقتصرا على شراء احتياجات الأسرة". وأكدت مها أن اختفاءه كان مفاجأة لجميع أفراد الأسرة، مشيرة إلى أن محمدا قال لشقيقها شهم قبل أيام وجيزة من اختفائه «أن سمو الأمير محمد بن نايف سوف يعطيه منزلا وسيارة وراتبا شهريا»، وكان محمد مسرورا بذلك، إلا أنه فاجأنا برحيله وابتعاده عنا من جديد. الله يهديه وينور بصيرته وان ينبذ اصدقاء السوء والفكر المنحرف وان يعرف بأن الارهاب والفكر الضال مرض خطير .. ابنائك واسرتك اولى بك فعد الى اسرتك ولم شملك هذا هو الواجب عليك وش ذنب ابنك ثمان سنين ينحرم من ابووه والله والله ان قلبك حجر ابنك اولى من كل شي ارجع الى البنك فالدولة صدرها وسيع ورحب وتحب الخير وان شاء الله اذا عدت عادت الدولة الى رعايتك فنحن ولله الحمد حكامنا منا وفينا ويشعرون بأفراحنا واحزاننا ...عد عد عد الى اسرتم عاجلا ً اللهم أصلح لنا النيه والذريه .. اللهم أكفنا وأهلنا وبلادنا شر كل من فيه شر .. يارب العالمين .. آمين . أسرة محمد عتيق عويض العوفي تستنكر عودة إبنها لمؤامرات الباطل والفسق والضلال.. وتذكر أسرته على لسان والدته وأخته مها أنه تعهد لجميع أهله بعدم العوده لطريق الضلال الضلامي اللذي لم يلاقي من ورائه إلا جوانتنامو وضياع عمره سدا . الأم .. غير راضية عن ما يفعله ابنها. محمد تعهد لنا عندما عاد من سجن جوانتانامو بأنه لن يخرج ولن يسافر للخارج، لكن حسبي الله عليهم كانوا يتصلون عليه وجروه إلى المستنقع مرة أخرى، وتواصل أم محمد: الدولة ما قصرت معه وقدمت له كل شيء، ويكفي أنها أعادته إلى أحضان وطنه، لكنه تنكر لدولته، وزادت بحسرة: زوجة محمد \"أم أسامة\" ما صدقت أنه رجع ورأى ولده، وكانت فرحة بعودته، خاصة بعد أن رزقهما الله ب«جنى»، ولكن أم أسامة صدمت حينما علمت أن محمدا تركها وغادر إلى الخارج وهي تعيش معنا في البيت الآن، ولم تكف عن البكاء منذ أن رأته في شاشة التلفاز. مها.. أرجو أن يحس بآلام أفراد أسرته ووالديه، فأبي طريح الفراش منذ عدة أشهر، ولا يعرف من حوله، وتدهورت صحته منذ أن علم بسجن أخي محمد في جوانتانامو، هذا ماقالته أخته مها. حسبنا الله ونعم الوكيل.. رساله لمحمد اللذي لم أسمع به ولاأعرفه ألا من خلال نداء أمه وأخته المطروح مع حالهم المؤلم على صفحات الصحف الورقيه والإلكترونيه.. تبي الأجر تبي الثواب تبي الحور تبي رضاء الله .. ياأخي حرام عليك أي دين هذا اللذي متلبسه وأي جنه تنشدها ورضا الله مقرون برضاء الوالدين .. وكيف يدخلها إنسان عاق لوالديه .. أزيدك .. وأستحلفك بالله هل هذا هو جزاء أو رد للجميل .. الدوله بذلت الغالي والنفيس من أجل عودتك وهذه آخرتها. أذكر نقلا عن ثقات ((ولايختفي العمل الفاضل الجليل)) أن رجل كله رضاء بما يقوم به نذر نفسه بتوجيهات من قيادته وقيادتنا الرشيده للعمل ليلا نهارا وحريص على متابعة إجراءات إطلاق صراحك أعنيك أيها المحمد الهارب أنت وكل المسجونين في جوانتانامو يوميا إذا لم يكن بعد وقت وآخر أثثاء الليل أو النهار لفارق التوقيت .. أذكر نقلا أيضا عن ملازميه طوال الوقت أنه يفرح بكل شيء إيجابي يصل له ويقوم بنفسه بنقل البشائر لأهالي المساجين .نعم بنفسه وبكل تواضع الأخيار وبكل المشاعر الحانيه اللتي لاتطلع ألا من إنسان بصفات محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد أبوه البار مساعده للشؤن الأمنيه .. محمد .. من أجل أمك الضعيفه الغلبانه .. محمد بن نايف معروف بعمل المعروف .. حاول أن تراجع نفسك وتتوب لربك ثم إتصل عليه لن تندم .. ولاأزيد هؤلاء ارهابيين مهما حاولت وزارة الداخليه تعديلهم لأن الاجرام في دمهم وليس الجهاد كمايقولون ,المهم سيذكر التاريخ بوش لأنه الوحيد الذي حارب الارهاب وزجهم في معتقل غوانتناموا وبعد مغادرته البيت الابيض بداء المفجرين بالظهور الم يستفيدو من عملياتهم الفاشله التى خلفت العار على العالم الاسلامي بأحتلال العراق وافغانستان وما ترتب على بعض الدول العربيه من ضغوط.