قتل أكثر من 70 شخصا في سلسلة تفجيرات وهجمات بالأسلحة النارية في انحاء متفرقة من العراق الخميس. وفي أسوأ تلك التفجيرات التي بدأت في الصباح واستمرت حتى المساء قتل 27 شخصا على الأقل في انفجار سيارة ملغومة خارج مقهى في حي الزعفرانية ببغداد مع خروج العراقيين الي الشوارع لقضاء ليلة رمضانية. وقبل وقت قصير من التفجير في الزعفرانية انفجرت سيارة ملغومة أخرى في تقاطع طرق مزدحم قرب متجر للبوظة في حيمدينة الصدر في بغداد فقتلت 16 شخصا وأصابت 40 بجروح حسبما قالت الشرطة ومصادر مستشفيات. وتقول دولة العراق الإسلامية وهي جناح محلي للقاعدة إنها بدأت هجوما جديدا ويقول خبراء في الأمن إن الجماعة استفادت من الأسلحة والأموال وارتفاع الروح المعنوية بفضل تدفق مقاتلين إسلاميين على سوريا. وتم تشديد الأمن في بغداد قبل نهاية شهر رمضان وهي فترة يعتقد محللون أن المسلحين قد يحاولون شن هجوم كبير خلالها. وقالت مصادر بالشرطة ومستشفى إنه بعد ساعات من انفجار مدينة الصدر قتلت سيارة ملغومة ستة مدنيين وأصابت 28 في الحسينية وهو حي آخر يغلب على سكانه الشيعة. وفي التاجي إلى الشمال من العاصمة قتلت سيارة ملغومة أخرى شخصا وأصابت تسعة أشخاص آخرين. وقالت الشرطة إن ستة من أفراد الشرطة والجيش قتلوا بنيران مسلحين فتحوا النار من سيارة مسرعة على نقطة تفتيش كانوا يحرسونها في شمال العاصمة. وقالت مصادر بالشرطة ومستشفى إن أربع سيارات ملغومة انفجرت في مدينة كركوك التي تبعد 250 كيلومترا إلى الشمال من بغداد ما أسفر عن مقتل شخصين واصابة 18 اخرين. وأضافت المصادر أن هجمات شنت خلال الليلة الماضية على نقاط للشرطة في مدينتي بعقوبة والفلوجة قتلت ستة رجال شرطة وأصابت 13 . ووقعت هجمات أخرى وتفجيرات أصغر حجما في بضع بلدات أخرى في ارجاء العراق.