وجه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لبرنامج المساجد ومنتسبيها الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بتكوين إدارة لمراقبة ومتابعة مقاولي صيانة ونظافة وتشغيل الجوامع والمساجد في مختلف مناطق المملكة . جاء ذلك في أعقاب ما لاحظه معاليه من كثرة ورود شكاوى عن وجود تقصير من بعض شركات الصيانة في القيام بعملها في صيانة ونظافة الجوامع والمساجد , وحرصاً من معاليه على الاهتمام ببيوت الله مما يستوجب العناية التامة , والاهتمام الكامل ببيوت الله . وشدد معاليه في التوجيه الذي عمم على أصحاب الفضيلة والسعادة وكلاء الوزارة والمدراء العامين ، ومديري الفروع على وجوب إلزام مقاول الصيانة بتوجيه جميع الفنيين المشمولين في العقد بالتواجد في مواقع تحددها الجهة المشرفة , وتجهيز المواقع وتوفير احتياجات الصيانة وغيرها , وتامين وسيلة النقل , ويكون توجيه هؤلاء الفنيين أو فرق الصيانة لإصلاح الأعطال بأسرع وقت ممكن تحت إشراف مسئولين من قبل الوزارة أو فروعها . كما أكد معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على صرف مستحقات المقاولين على دفعات طبقاً لما تم إنجازه من عمل حسب المستخلصات المصدقة من الجهة المشرفة لديكم وفقاً للمادة التاسعة والثلاثين من عقد الصيانة الموحد وبمعدل مستخلص واحد كل شهر على الأقل ،وأن يكون من ضمن المستندات التي يقدمها المقاول عند صرف المستخلصات ابتداء من المستخلص الثاني أو الثالث( مسير لرواتب العمالة والمهندس المشرف في موقع العمل ) , وكل ثلاثة أشهر تالية بعده يقدم مسير للرواتب مماثلاً لسابقه حتى نهاية العقد . وعند صرف المستخلص الختامي لابد من تقديم شهادة من مكتب العمل وحسب ما جاء بالمادة رقم (13) بالفقرة (6) من بنود العقد أو من اللجنة المحلية لتسوية الأجور العمالية تبين انه ليس على المقاول قضايا أو متطلبات عمالية اتجاه المشروع المتعاقد عليه . وتضمن توجيه معاليه لأصحاب الفضيلة وكلاء الوزارة ومدراء الفروع وجوب أن يعمل الجميع على خدمة بيوت الله والاهتمام بها ومتابعة شركات الصيانة ومحاسبتها حال تقصيرها بكل دقة وأمانة حتى تظهر الجوامع والمساجد بالصورة اللائقة بقدسيتها ومكانتها .