رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لجمعية الإعاقة الحركية للكبار مساء اليوم حفل الزواج الجماعي الثالث لذوي الإعاقة الحركية، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل وكيل وزارة الشئون الاجتماعية لشئون التنمية الاجتماعية عبد العزيز بن إبراهيم الهدلق ورئيس مجلس إدارة الجمعية للإعاقة الحركية للكبار ناصر بن محمد المطوع وأعضاء مجلس الإدارة. وبدىء الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس مجلس الإدارة كلمته التي رحب فيها براعي الحفل والحضور الكريم والأبناء المحتفلين هذه الليلة بزواجهم ، معربا عن سعادته بقطف ثمار جهود الجمعية التي تحتفل بزواج مائة شاب وشابة من ذوي الإعاقة الحركية ، مبينا أن المعوق لاينقصه شيء بل هو قادر على تكوين أسرة وبناء جيل للمساهمة في صناعة أمة. وأشار المطوع إلى أن الجمعية حققت انجازات على أرض الواقع شملت مجالات التدريب والتعليم ورعاية الموهوبين والموهوبات وتدريب الأسر المنتجة وتطوير مهاراتهم، وكذلك الاستمرار والتركيز على هذا المشروع لتلبية احتياجات المعاق ودمجه في المجتمع وتحقيق الاستقرار النفسي له ، داعيا الجميع لدعم هذا المشروع الذي يسعى لتوفير عشرين مليون ريال حيث وصل الدعم هذه الليلة لخمسة ملايين ريال من فاعل خير. بعد ذلك ألقى عضو مجلس الإدارة عبدالله بن سعيد كلمة منسوبي الجمعية الذين أعرب فيها عن شكرهم لسمو رئيس الجمعية على دعمه لأبنائه المعاقين حركيا وإدخال البهجة والسرور في قلوبهم خلال مشاركته لفرحتهم بهذه الليلة التي تعد من أجمل ليالي العمر ، داعياً لذوي الإعاقة الحركية إلى عدم الاستسلام للإعاقة والتواصل مع إخوانهم في الجمعية بحيث لاتصبح الإعاقة حاجزا دون الزواج وبناء أسرة كريمة وحياة سعيدة. ثم عرض تقرير مصور عن الجمعية ونشأتها وأبرز انجازاتها. عقب ذلك شاهد سمو أمير منطقة الرياض والحضور زفة العرسان ، بعدها عرض مشهد تمثيلي معبر. كما استمع الحفل لقصيدة بعنوان " سفير المعاقين " نالت استحسان الجميع. وفي ختام الحفل كرمت الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لجمعية الإعاقة الحركية للكبار والرعاة الرسميين ، ثم التقطت الصور التذكارية. حضر الحفل عدد من المسؤولين ورجال الأعمال الداعمين للجمعية وأهالي العرسان.