برعاية من فضيلة المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المساعد الشيخ عثمان بن ناصر العثمان اختتمت إدارة التطوير الإداري بالفرع دورة المستجدين الخامسة التي استفاد منها 30 مستجداً من العاملين في الميدان، وتأتي هذه الدورة ضمن برنامج متكامل تعده إدارة التطوير يحوي عدداً كبيراً من الدورات التطويرية. وقد ابتدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها العضو المتدرب علي القرني، ثم استمع الحضور لكلمة مدير التطوير الإداري بفرع منطقة الرياض الشيخ خالد بن عبد العزيز الهزاني التي رحب فيها بفضيلة راعي الحفل،وبين فيها أن هذه الدورة تمثل حلقة خامسة من برامج المستجدين وسيتبعها عدد -بإذن الله- من البرامج الموجهة لهم، وبرامج أخرى مختلفة الفئات والتخصصات التي تصب في ما يرفع من مستوى الأداء في الهيئات ويجمع بين الفائدة المعرفية والميدانية. كما ذكر فضيلته أن عدد المستجدين المستفيدين من البرامج الخمسة السابقة يبلغ 173 متدرباً خلال أربعة أشهر، ويحتوي كل من هذه البرامج على ثلاثة محاور بناءً على دراسة الحاجة في العمل الميداني وهي : الشرعي، والنظامي، والميداني. وأوضح فضيلة مدير التطوير الإداري بهيئة منطقة الرياض أن برامج المستجدين هي باكورة البرامج التطويرية التي انطلقت هذا الشهر وستستمر حتى شهر شعبان للعام الحالي وستحتوي على 42 برنامجاً تدريبياً –بإذن الله- تهدف إلى رفع مستوى العمل الإداري والميداني، وكل ما يقدم هو بتوجيه ورعاية وتأييد واهتمام مباشر من معالي الرئيس العام -حفظه الله-وفضيلة المدير العام للإدارة العامة للتطوير الإداري بالرئاسة، وفضيلة المدير العام لفرع الرئاسة بمنطقة الرياض، وشكر في ختام كلمته فضيلة راعي الحفل والأعضاء المتدربين. ثم ألقى فضيلة راعي الحفل الشيخ عثمان بن ناصر العثمان كلمة أوضح فيها اهتمام معالي الرئيس العام بالتطوير في العمل من خلال إقامة الدورات التدريبية النظرية والميدانية وشكره على ذلك، ثم وجه كلماته للأعضاء المستجدين وقال : أرجو أن تكون هذه الدورة انطلاقة مباركة ومتميزة لعمل الاحتساب، ثم بين منزلة العمل الاحتسابي وذكر قوله تعالى : (( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ))، وبيّن عظم المسؤولية الملقاة على عاتق الأعضاء الميدانيين وأن أمرهم بالمعروف لابد أن يكون بمعروف ونهيهم عن المنكر بلا منكر،ثم عرج على أهمية تلك الدورات وتأثيرها المباشر في الارتقاء بالعمل الميداني وأنها بمنزلة الاحتفاء بالمستجدين والحرص على دخولهم للميدان بأهلية عالية وأداء يليق، كما تمثل تلك الدورات الحرص على تميز نوعية العاملين في الهيئة، وبين التوجه الذي تحمله الرئاسة وهو الاهتمام بالميدانيين بصورة متطورة عن السابق، كما ركز على أهمية التعاون على الخير والتطوير بين الأعضاء وفتح أبواب الخير للناس وغلق أبواب الشر والحرص على القيم العامة المقررة في الشرع مثل الستر على صاحب المنكر وغيرها، وختم كلمته بالدعاء للمستجدين بأن يرزقهم الله حسن النية وأن يوفقهم لعمل الاحتساب الموافق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. ثم فتح مجالاً لطرح التساؤلات والمقترحات حول العمل الميداني وتوجيهها مباشرة وناقش معهم بعض ما يعتري العمل الميداني من جوانب إيجابية وملحوظات. ثم قام فضيلته بتكريم المشاركين في الدورة الذين عبروا عن استفادتهم الكبيرة منها، شاكرين إدارة التطوير الإداري بالفرع التي لم تأل جهداً في الإعدادلتلك الدورات والإشراف عليها.