أفادت تقارير إخبارية أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت واشنطن رفضها امتلاك طهران القنبلة وحدّدت 27 منشأة نووية إيرانية هدفاً لمهاجمتها في الصيف القادم حال لم يتم التوصل إلى حل مع طهران بسبب برنامجها النووي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الاستخبارات تامير باردو التقى سراً في واشنطن، مسئولي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي أيه)، وأبلغهم أن إسرائيل لن تقبل بامتلاك طهران سلاحاً نووياً بعد سنة. وأوضحت أنه في تطوّر يُعتبر سابقة، عرض جنرالات إسرائيليون مخاطر الامتناع عن حسم الملف النووي الإيراني، ونشروا خريطة ل27 منشأة نووية إيرانية، كأهداف لمهاجمتها. ويحدد الجنرالات الصيف المقبل، موعداً لهجوم عسكري على إيران، معتبرين أن اغتيال علمائها النوويين ومحاولات تخريب منشآتها الذرية، لم تجدِ نفعاً، بل ينهض الإيرانيون مجدداً بنشاطات سريعة ومذهلة، خصوصاً في منشأة فردو المحصنة لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم. ووفقا للمصادر ذاتها رأى مسئول عسكري إسرائيلي أن جيشه قادر على توجيه ضربة واسعة للمنشآت الإيرانية، لكنه شدد على أن ذلك ما زال قيد نقاش داخلي، بسبب معارضة جهات مسئولة، مشيراً إلى أن القيادتين السياسية والعسكرية ما زالتا تبحثان في مسألتين: إذا كانت الضربة ستحقق هدفها بإلحاق الضرر المطلوب بالبرنامج النووي الإيراني، والثمن الذي ستدفعه إسرائيل، إذا شنّت هجوماً.