منذ يوم الأحد الماضي 9 نوفمبر 2008م ولازالت ردود الأفعال على شبكة الانترنت في عدد من المواقع الإلكترونية متواصلة ضد الإعلامي والكاتب الصحافي تركي الدخيل عقب ما أعتبر أن تركي يصف فيها الرئيس المنتخب باراك أوباما بالصحابي بلال بن رباح في مقالته (بلال المؤذن... بلال الرئيس!) نشرها في زاويته اليومية (غفر الله له) في صحيفة "الوطن" السعودية، وهو ما اعتبره الدخيل انتصراً للمهشمين في العالم وليس للسود فقط أو الديمقراطيين أو للملونين، ولا للأقليات. بين بلال وأوباما وقد أورد الدخيل تعليقاً من شخص وصفه بالصديق في مقالته قائلاً: "لا أجد أبلغ من رسالة بعثها لي صديق يغوص في معاني الأحداث، عندما اعتبر أن أمريكا العظيمة اختارت بلالاً ليكون رئيساً لها في الوقت الذي لا نزال نصر على اعتبار بلال مؤذناً، دون أن نتيح له فرصة، ليكون إماماً!". عبودية الدخيل! وكعادة الإلكترونيين فالهجوم لأجل الظهور ينطلق من تحوير أفكار الآخرين لصالحهم ولعب أعناق الأدلة ضد من يظنون أن الهجوم عليهم سيشهرهم، فقد كتب إحدى الشباب المتحمسين مقالاً شبه فيه تركي الدخيل بالعبد الذي يحاول تحرير نفسه ومهاجماً في الوقت ذاته جمال خاشقجي رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية قائلاً: "يقول جوهر دوداييف رحمه الله: (العبد الذي لا يحاول تحرير نفسه فهو عبد مرتين)، هكذا هو الكاتب والصحفي السعودي تركي الدخيل وهو يلمع المنظومة الأمريكية عبر صحيفة الوطن السعودية برعاية من الأستاذ الكبير جمال خاشقجي. فتنكب انهزاميته النفسية وانبهاره بالغرب في مقالة أبلغ ما فيها أن المغلوب ينتصر للغالب في روح ليس بها أي ذرة مقاومة أو اعتزاز بالهوية مختلطة بإهانة مبطنة لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وتشبيه لكافر بصحابي جليل". صديق الصحافيين وفي اليوم التالي الاثنين 10 نوفمبر 2008 كتب الدخيل مقالاً بعنوان (سِرّ الأمير سلمان بن عبدالعزيز!) مستشهداً فيه بسعة روح الحوار والاختلاف مع الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي وصفه بصديق الصحافيين قائلاً: " أقول إني سأدافع عن هذا الخطأ، ضمن دفاعي عن المرأة. وإذا كان صديق الصحافيين، وأول القارئين لهم، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، كان يداعب الزميل عبدالرحمن الراشد قبل أسبوع، قائلاً بأنه منعه والزميل عثمان العمير، من الكتابة عن المرأة والدفاع عنها، قبل أن يتزوجا، فالحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً، وقد تزوجت جداً، لأني تأهلت في بداية العشرين من العمر، فيحق لي أن أدافع عن المرأة. وكنتُ أتمنى أن سمو الأمير قرأ المقال عن طريق النسخة الإليكترونية، ولم يقرأ النسخة الإليكترونية، لينتقل عتبه الذي سبق أمس قهوتي الصباحية في الثامنة بتوقيت أبوظبي، للزميلة مها بدر، لكني ربحت المعلومات التي وصلتني من سموه مشيرة إلى أن تاريخ الإسلام حافل بتعيين الموالي والسود، بداية من زيد بن حارثة، الذي ذكره الله في قرآن يتلى إلى يوم القيامة (فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها). متحدثاً عن مسؤولين سعوديين كبار في هذا الإطار مثل وزير المالية في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز، محمد سرور، ورئيس التخطيط سعيد آدم، وغيرهما". ويضيف الدخيل عن حواره مع صديق الصحافيين "وأؤكد أني سعيدٌ بأن يختلف معي رجل نبيل مثل الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ويجري مع الكتاب حواراً يقول لهم فيه رأيه، ويسمع منهم آراءهم". كاتب متخفي صاحب نفوذ إلا أن كان كاتباً إلكترونياً آخراً لم يرقه ما جاء به تركي الدخيل حول حواره مع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والذي سمى نفسه "أبو لجين إبراهيم" وتم تشخصي وضعه الاجتماعي والمهني في أسفل المقال ب (كاتب سعودي) وهو ما أعتبر عُرفاً جديداً في الصحافة السعودية أن يسمى كاتب بالكنية! هذا الكاتب أوضح علو سلطته وسعة نفوذه قائلاً في مقالة عنونها ب(عتاب الأمير سلمان الذي أخفاه تركي الدخيل): "وقد أكد مصدر خاص مقرب جداً من الأمير سلمان عن حقيقة العتاب الشديد الموجه من الأمير سلمان أن محاولة التبرير والالتفاف التي استخدمها الدخيل في مقاله المعنون ( سر سلمان بن عبد العزيز ) لم تزد الأمر إلا تعقيداً ، ولم تضف على صورة الدخيل إلا تشويهاً ، حيث حاول فيها تجيير ذلك العتاب الحاد إلى حوار هادئ في جو مفعم بالانسجام والارتياح ، ولو كان في ذلك محاولة عقيمة في استخفافه بمقام الأمير سلمان بن عبد العزيز ، حيث قال : أنه لم يطلع على النسخة الالكترونية ، مع العلم أن الأمير سلمان من أكثر أمراء المناطق بل الأمراء عامة متابعة لما يدور في الصحافة والإعلام الدولي والداخلي ، والاطلاع على التقارير والمستجدات ، وهذا ما يكشف عدم دقة مثل هؤلاء الإعلاميين في نقل ما يدور خلف الكواليس مما لا يروق لهم ، والاكتفاء بما يرون فيه تلميعاً لشخصياتهم ولو كان على حساب تزييف الحقائق وتشويه الواقع ... ولوكان تركي الدخيل صادقاً في تقبله للرأي الآخر لذكر كل عتاب الأمير سلمان الموجه إليه !!!". رد بلا مزايدات إلا أن تركي الدخيل شبه "أبو لجين إبراهيم" تشبيه ناقص الإشارة في مقالته صباح اليوم الأحد 16 نوفمبر 2008 بعنوان (بلال بلا مزايدات!) قائلاً: "أحياناً تجد لدى بعض الناس جرأة في ادعاء الحقائق، إلى درجة تشبه بعض الكتاب العرب الذين يتحدثون في كتبهم عن لقاء شخصي بين الملك فهد والشيخ جابر الأحمد الصباح، رحمهما الله، عقب غزو الكويت، ثم ينقل لك ما دار بينهما بالحرف، متحدثاًَ عن حوار يستغرق الساعات!". ويضيف الدخيل "تذكرت هذا الأمر، وأنا أقرأ كتابة من زعم أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز عندما أكرمني باتصاله تعليقاً على مقالي يوم الأحد الماضي، الموسوم ب"بلال المؤذن... بلال الرئيس"، متحدثاً عن التفافي على توبيخ الأمير، استناداً إلى مصادر خاصة لديه! المكالمة في الأحوال الطبيعية تتم بين طرفين، وليس مكالمة تبث على الهواء أمام الناس جميعاً، فكيف لهذا الدعي أن يعرف؟ ثم كيف ألتف على ما قاله لي رجل بحجم الأمير سلمان، وهو الذي زادني كرماً باتصاله بي بعد مقالي في اليوم التالي الذي عنونت له ب:"سر الأمير سلمان بن عبدالعزيز"، مثنياً على ما نشرته حفظه الله؟!" مستغرباً عن ما جاء على لسان الكاتب السعودي المكنى "وما يدور بيني وبين سموه، ليس خاضعاً للمزايدات، ولا للادعاء، ولست ممن يحاول أن يتكسب بعلاقته مع المسؤولين، ولا من الذين يحاولون أن يحرضوا المسؤولين على الناس، بحثاً عن شعبية فارغة، ولكني أعود اليوم للحديث في الموضوع لأني وجدت أن كثيرين لاكوا مقالي فأبعدوا النجعة، وشرقوا فيه وغربوا، ولم أعلم بذلك إلا من تنبيه المحبين، مستحضراً بيت أبي الطيب، الطيب: أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصمُ". الأعمال بالنيات يا جماعة واختتم الدخيل مقالته قائلاً: "فأقول من باب دفع سوء الفهم، ومن باب حديث " على رسلكم، إنها صفيّة"، ويجوز أن يكون ذلك مندرجاً تحت باب دفع الصائل، إني لم أقصد أن أسيء إلى سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه وأرضاه، معاذ الله، ولا أردت أن أقلل من قيمته، وكيف لمثلي أن يفعل ذلك، وهو الذي يكفيه فخراً وقيمة صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم، فكيف وهو الذي اصطفاه النبي مؤذناً ليكون أول مؤذن في الإسلام، فما بالك بتبشير النبي عليه السلام لبلال بالجنة؟! وإنما أردت أن أستخدم بلالاً، كرمز للدلالة على اللون الأسود، وعلى معاملة السود في التاريخ الإسلامي، فالجميع يعلم أنه رضي الله عنه كان حبشياً، واستخدام الشخص للترميز لفكرة سائغ في اللغة. فإن فُهم ذلك على أنه إساءة لبلال، فأنا أستغفر الله منه، وعزائي أني لم أقصده، وفي الصحيح من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى واختتم الدخيل مقالته قائلاً: \"فأقول من باب دفع سوء الفهم، ومن باب حديث \" على رسلكم، إنها صفيّة\"، ويجوز أن يكون ذلك مندرجاً تحت باب دفع الصائل، إني لم أقصد أن أسيء إلى سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه وأرضاه، معاذ الله، ولا أردت أن أقلل من قيمته، وكيف لمثلي أن يفعل ذلك، وهو الذي يكفيه فخراً وقيمة صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم، فكيف وهو الذي اصطفاه النبي مؤذناً ليكون أول مؤذن في الإسلام، فما بالك بتبشير النبي عليه السلام لبلال بالجنة؟! وإنما أردت أن أستخدم بلالاً، كرمز للدلالة على اللون الأسود، وعلى معاملة السود في التاريخ الإسلامي، فالجميع يعلم أنه رضي الله عنه كان حبشياً، واستخدام الشخص للترميز لفكرة سائغ في اللغة. فإن فُهم ذلك على أنه إساءة لبلال، فأنا أستغفر الله منه، وعزائي أني لم أقصده، وفي الصحيح من قول النبي صلى الله عليه وسلم: \"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى الرجوع للحق خير من التمادي في الباطل ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ، واعتراف الدخيل بالخأ واعتذ`اراه يكفي وخير . أسأل الله أن يهديك ياتركي . اعتذاره لا يكفي لانه لم يخطي وهو جاهل ..... الاعتذار...لاينفع انت اخطيت مع ربك وليس معنا ... هناك فرق بين الاستغفار ، والاعتذار ..فأنت يلزمك الاستغفار وليس الاعتذار ولكن ليس اول مره يخطي الدخيل ولا آخر مره معروف فكرة .. والعياذ بالله صحيح انه اعلامي ناجح لكن اتمنى ان ياتي من يوقفه عند حده!!!! الا على راسه....... يتحسسها!! ههههههههههههههههههههههههههههههههه تركي الدخيل كان يوم من الايام داعي واما م مسجد ولكنه الان انغسل مخه بصراحه ماخذ اكثر من حجمه ... تركي الدخيل ..وش يعني دخيل ؟؟!! الموعد يا تركي يوم المقابر ... ربك اعلم بكل ما في نيته ... والعتب على الاعلام ما يبرز لنا ولا يظهر لنا الا كل ساقط وساقطه والاعلام مسوي فلتر على الناس لي يعجبه مقاله ينزلونه ولي ما يعجبهم يرمونه حسبي الله ونعم الوكيل يااباعبدالله يامن تعرف تركي حق معرفه وهو في كل مقال يستشهد بك ارجوو تبيلغة كُن كما انت ولايهمك لوم لائم فالله وحده يعلم مافي الصدور وارجو عدم الالتفات الي خفافيش الضلاام فذالك مضيعة للوقت إحترامي إن ما يحدث في المنتديات الالكترونيه يثير التساؤل عن سبب اختلافنا عن بقية الامم في اتسخدام الشبكه الالكترونيه .. نحن نستخدم الشبكه الألكترونيه في اختلاق القصص و شتم الاخرين و الاساءه لمن يعبر عن رايه او يمارس حقه في التعبير عن رأيه و وجهة نظره وكأننا اوصياء على كل شيء و نحن فقط من يعرف الحقيقه دون غيرنا و نحتكر حتى الدين بينما الامم الأخرى تستخدم الشبكه الألكترونيه في نشر المعرفه و تبادل الفكر و نقل المعلومه و توسيع ثقافة الحوار و لعل مقال الكاتب تركي الدخيل و ما أثير حوله من قبل بعض المتسلقين على اكتاف الاخرين الذين حاولوا تحريف ماعبر عنه الكاتب من مدلول لإنتخاب أوباما رئيساً للولايات المتحدهالامريكيه كمدلول على عدم وجود النزعه العنصريه في تلك الانتخابات و أن المقدره و الكفاءه هي المعيار و لفت نظر القاريء الى ان المسلمين سبقوا غيرهم بهذا لمجال في زمن الرسول و صحابته الاخيار و على الرغم من وضوح الفكره إلا ان هناك من لايعجبه هذا أو لم يفهمه فبادر الى نقد الكاتب و استهجان مقاله بطريقه غير مهذبه و لا تدل على منطق حوار المثفقين بل تجاوز ذلك الى تحوير مضمون مكالمه هاتفيه بين الكاتب و الامير سلمان و كأنه كان موجوداً على سماعه ثالثه يستمع لما دار بين الاثنين .. عجباً لهؤلاء و فكرهم الاحتكاري و منطقهم الوصائي وأسلوبهم الاقصائي!! نتساءل .. من خلق في مجتمعنا هذه الوصايه و هذا الاحتكار و ذلك الاقصاء ...؟ هذا ومن على شاكلته لايشهرهم الا مثل هذا فهم من دونه نكرات لاقيمه ولا وزن لهم تنكرهم لدينهم والتهجم عليه هو السبيل الوحيد لهم فلقد نبذهم الدين وذهبوا للرذيله وأصبحوا من مروجيها في مقابلات تلفزيونيه لايسمح بإجراءها في دول كافره مع ماجنات داعيات للدعاره والغريب كل الغريب أن تجد شيخا فاضلا قد أرتدى بشته وظهر معه في مقابلة ساذجه يتهكم فيها عليه ويقلل من قدره إنا لله وإنا اليه راجعون وصدق من قال : يقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حسنا ماليس بالحسن الله يهديك يالدخيل انت مثل الغراب اللي ضيع مشيته ولاعرف يمشي مشي الحمام والتبرير اللي اوردته في مقالك اكبر دليل على التوبيخ اللى جالك من الامير ومن القراء لاباقي تعيدها الى الاستاد تركي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته امابعد: انت قاهرهم ومحرق دمهم لايهمونك يااستاد الحوار والانفتاح هم تعودوا على اقصى الاخرين وتلفيق التهم والتكفير من غير نقاش ولاحوار فقط لديهم هذا كافر وهذا زنديق وهذا نكره وهذا عميل من دون استناد لشي ومن دون تعليل لذلك وقال المثل كل اناء ينضح بمافيه .تركي الدخيل استاد التنوير والتطوير والحوار والنقاش الهادف والبناء تركي الدخيل تاج الراس واغلاء الناس انت الذهب والالماس وهؤلاء لايريدون لي احد النجاح دائما هم اعداء النجاح وفي النهاية قال المثل الشجرة المثمرة ترمى بالحجر . طالبك المحب والمتابع دائما عبد الرحمن الى الامام استاد تركي الى الامام كان يوما لاينسى عندما وضع الدخيل المكياج على خديه والحمرة على شفتيه وسرح شعره ولبس الكاروهات وظهر في أحد القنوات اللبنانية ضنا منه أنه النجم المنتظر وأن الجماهير قد تكدسة أمام الشاشات للنظر اليه وأخذ يتمايل ذات اليمين وذات الشمال ويتكلم اللبنانية المخلوطه بالقصيميه وعندما كان في أوج نشوة الغرور أرسل الله له من كان على شاكلته وهو من أدعى أنه صحفي من جريدة الرياض لتلقينه درسا لن ينساه مادام حيا فتمعر وجهه خجلآ وتمنى لو أن الأرض تبتلعه أو تتوقف الحياة على هذا الكوكب لاكن قدرة الله فوق كل شئ فقد كان البرنامج على الهواء وشاهد الناس الدخيل على حقيقته مخلوق ضعيف لايستطيع دفع البلاء عن نفسه بعد أن كان يتوهم أنه وحش الشاشه الذي لايقهر والذي يستطيع أن يقول لمستضافيه أي عبارة مهما كانت دون أن يراعي فيها خصوصية المجتمع الاسلامي والعربي أليس هذا عقاب من الله ؟ ياتركي وامثاله اقول أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ .................الايه سوف تقولون مثل امالكم القدام عند سألكم وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) } ولكن هل نملك لكم شي مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ .........الاية ياخواني المسلمين فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلا إشارة إلى الخبر المنشور في لجينيات ( عتاب الأمير سلمان الذي أخفاه الدخيل )عن تلقي المذيع تركي الدخيل توبيخاً شديد من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على إثر مقال الدخيل التافه ( بلال المؤذن .. بلال الرئيس ) وما أعقب ذلك من حركة استباقية التفافية لتجيير ذلك التوبيخ على أنه حوار ودي ، عقب قيام لجينيات بكشف الحقيقة من مصادر خاصة مقربة ، عاد الدخيل ليمارس مراوغته من جديد وتكذيب الحقائق ، حيث لجأ إلى أسلوب بدائي ضعيف ، محتجاً بأن الاتصال كان بين طرفين فكيف أمكن للطرف الثالث سماع هذا الحوار ..!! متناسياً أن هؤلاء العظماء يختلفون عن آحاد الناس ، فالأمير سلمان -حفظه الله- يطرق بابه آلاف الرجال ، ويتصل به المئات ، ويرفع إليه الكثير من الناس حاجاتهم ، ومما تلقاه الأمير سلمان فضلاً عن ما وقع في نفسه أولاً بفطرته السليمة استنكار مقال الدخيل ، كما تلقى حفظه الله خطابات مستنكرة لتلك التفاهات التي سطرها الدخيل في صحيفة الوطن .. وكان الأمير بحكمته يجيب بالامتعاض والاستنكار لذلك التردي الذي بلغه مقال الدخيل ، هذا في الشأن العام . أما في الشأن الخاص فكثيراً ما نسمع أن الملك أو غيره من المسؤولين اتصل بطرف آخر وتحدث إليه ، ثم يذاع أنهما تحدثا وناقشا وتطرقا إلى أمور كثيرة ، مع أنه يستحيل أن يكون هناك طرف ثالث يستمع إلى هذا الحوار ..! . مع جزمنا أن الدخيل ذاته قد تحدث عن ذلك التوبيخ الشديد لبعض خاصته ، فكيف يستنكر أمراً هو من تحدث به ، علماً أن المصدر الذي تستند إليه لجينيات مصدر موثوق ومقرب جداً من الأمير سلمان ولا يمكن التشكيك فيه ، ولا ترقى هرطقات الدخيل لنفي حقيقته ! أبو لُجين إبراهيم . منقول