أصدرت المحكمة الجنائية الصغرى بمملكة البحرين اليوم حكمها في قضية تجمهر في أحد الأسواق المحلية والتي تضم 20 متهما ومتهمة حيث قضت المحكمة ببراءة 6 متهمين فيما قررت حبس بقية المتهمين لمدة 6 اشهر مع النفاذ. ونقلت وكالة أنباء البحرين أن النيابة العامة كانت قد تلقت بلاغاً بقيام عدد غفير من الأشخاص بالتجمهر داخل المجمع وإطلاق هتافات للإثارة والتحريض مما ترتب عليه إفزاع المواطنين وتعطل العمل في المحال التجارية بالمجمع وإغلاقها الأمر الذي استدعى تدخل قوات حفظ النظام لفض ذلك التجمهر غير المشروع والقبض على 55 متهماً من المشاركين فيه. وقررت النيابة آنذاك إحالة 23 متهماً محبوساً وأخرى مخلى سبيلها إلى محاكمة جنائية عاجلة وذلك لثبوت التهمة عليهم من واقع اعترافات بعضهم وإقرارهم بالتحقيقات باشتراك الآخرين في تلك الأحداث وما خلصت إليه شهادة الشهود فضلاً عن التعرف على أشخاصهم من خلال تسجيلات الكاميرات الأمنية بالمجمع التجاري وصوراً فوتوغرافية تقطع جميعها بارتكابهم الجرائم المسندة إليهم. ستة أشهر غير كافية بحقهم فهؤلاء لاتنفع معهم الرحمه فهم عملاء ينفذون تعليمات إيران ضد أوطانهم المفترض بعد أنتهاء محكوميتهم بسحب الجنسية منهم ويسفرون الى إيران فقط ماهذا الحكم ؟؟؟؟ والله ان يخرجون ويستمرون باجرامهم يجب مضاعفة الحكم وتغريمهم مالياً ويجب ان يخدمون في المجمع تطوعا لمدة شهر الرأفة في مثلهذه الاحداث تزيد النار يجب الضرب بيد من حديد للخارجين عن النظام كائناً من كان وحمى الله اخوتنا في البحرين من العملاء ومرتزقة قم وطهران المفروض يخير الخارج عن القانون بأحد الأمرين : 1- بالسجن لمدة طويلة تحدد من قبل جهة الإختصاص. أو 2- سحب الجنسية والترحيل لموطنه الأصلي بدون عقوبة. انصح الحكومة البحرينية بالحوار مع الشعب لان العنف لاينجح البحرين دولة حلوة ولاتستق الفتن بل هؤلاء مواطنين عرب بحرانيين أصلاء والقضاء هو الفيصل واترك عنك إيران التي أصبحت شماعة مستهلكة لتخوين الآخرين ونشر الفتنة الطائفية بدلا من مصالحة الحكومة البحرينية لشعبهاوعودة الأمن والاستقرار لهذا البلد الصغير والذي كان مضرب المثل للتسامح والتصاهر بين جميع فئات الشعب . لا يستحون هؤلاء الخونة و لا يشكرون بقايا الفرس عملاء يجب معاقبتهم بحزم و صرامة على أمن البلاد ماذا فعلت أمريكا بحجة أمنها القومي الذي لم يلقه تهديد دمرت العراق و افغانستان ماذا تنتظر البحرين قليله ستت اشهر المفروض قطع الالسنه وست سنوات سجن هذا الى مفروض يحكمون عليهم فيهم قطع اللسان او قطع وصلة منه امر مطلوب فى هذه القضايا من يريد ان يحدث فوضه فى بلدة فلازم يكون عقابه صارم حتى يعتبر غيره من الخفافيش الثانيه المفروض يتم حرق هؤلاء الخونة عيال المتعة أو طردهم إلى أمهم الداعرة الكبيرة إيران لعنة الله عليها . راح القذافي وعقبال حمد والعائله الحاكمه الظلم لايدوم مساكين الرافضة كل ما سوى شي قلوا انتم عملاء لايران وحكام الخليج مبسوطين جدا على غبائنا الغير محدود لان حنا نصدق اي شي بس يكون ضد ايران وكأن حكام الخليج غيورين وذابحين روحهم على الاسلام والدين وعلى السنة واوجه كلامي الى صاحب اول تعليق واقول: يامة من جهلها ضحكت عليها الامم إن لم يعتبر ملك البحرين ممن سبقه من الطغات فسيكون سقوطه لامحالة آتيا ولن ينفعه جبروت عمه خليفة الذي هو أساس الفتنة والشغب وإلا فالملك شاب فيه رحمة وكذا إبنه ولي العهد الذي كاد ينجح في اطفاء نار الفتنة لولا تدخل عمه فياعرب اعتبروا وبلاش تحريض على الكراهية والقتل فالشعب البحريني المظلوم لن يسكت فهل من المعقول اتهام اكثر من نصف الشعب البحريني بالخيانة كفاكم مهزلة وسذاجة فالبحرين تغرق بالمجنسين والخمور وحانات العهر فمن يرعاها ويأكل اموالها غير الهامور الكبير ؟