أصدر تنظيم القاعدة تسجيلا مصورا بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لهجمات 11 سبتمبر يتضمن تعليقات صوتية للمصري أيمن الظواهري الزعيم الجديد للجماعة ولقطات مصورة لم يسبق اذاعتها لزعيم القاعدة السابق اسامة بن لادن. ووفقا لمركز سايت الامريكي لرصد بيانات الجماعات الاسلامية فان التسجيل المصور ومدته ساعة وعنوانه "فجر النصر الوشيك" بث في مواقع جهادية على الانترنت وتحدث فيه الظواهري لكنه ظهر في صورة ثابتة. وقال الظواهري في التسجيل "تمر بنا هذه الايام عشر سنوات على الغزوات المباركات في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا .. ذلك الحدث الهائل الجبار الذي هز أركان الصليبية العالمية ولازال يهزها هزا.. مرت عشر سنوات انتصرت فيها الامة المسلمة بمجاهديها على الاستكبار الصليبي انتصارات متتاليات." واضاف قائلا "أمريكا لا تواجه اشخاصا ولا جماعات لكنها تواجه أمة منتفضة.. تلك الحقيقة لا تعترف بها امريكا بل ولا تريد ان تعترف بها." "الامارة الاسلامية استطاعت ان تواجه من تسمي نفسها أقوى قوة في تاريخ البشرية." وفيما يتعلق بالانتفاضات العربية قال الظواهري انه يأمل بأن ترسي حركات الاحتجاج التي اطاحت بزعماء تونس ومصر وليبيا الاسس لما سماه الاسلام الحقيقي. واضاف قائلا "كما احرض أهل الاموال الحريصين على نصرة الاسلام ان يبادروا بالاستفادة من الانفتاح الحالي في تونس ومصر ليؤسسوا منابر اعلامية جديدة تدعو للعقيدة الصحيحة والاسلام المتحرر من التبعية للمستكبرين والرافض لظلم الحكام المفسدين." وتضمن التسجيل ايضا رسالة قالت القاعدة ان ابن لادن سجلها قبل ان تقتله قوات أمريكية خاصة في مايو ايار يحذر فيها الامريكيين من "ان تصبحوا رهائن في ايدي" الشركات الكبرى. وقالت الرسالة "اصحاب تلك الشركات تجار حروب وهم الذين اخذوا اموالكم بحيل شتى لتمويلها حتى اوشكتم على الافلاس." وقبل حلول الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة حذر مسؤولون من تقرير محدد لكنه غير مؤكد عن تهديد للالحاق الاذى بالامريكيين خصوصا في نيويورك وواشنطن. دعونا والعملاق النائم والكذب على امة الاسلام والخداع والشراك الذي إحتضن الامه بزيف وتزييف ليتذرع بها ذالك العملاق النائم لينهب ثروات وخيرات بلاد المسلمين ويقتل اكبر عدد ممكن قتله من الابرياء بهجمات عشوائيه وطائرات بدون طيار في افغانستان وباكستان وتسليم عراق العرب عراق العلم عراق الثقافات الى دولة مواليه له بالباطن ومعاديه في الظاهر وما تنظيم القاعده إلا أداة لتنفيذ مخططاتهم ليس إلا ويد خفيه مستأجره بطرق خفيه لإحتلال بلاد المسلمين ..................... والله اعلم وما قرأناه عن محللين سياسيين ورؤساء دول وغيرهم ممن شككوا في صدق ودعاية أبراج نيويورك للتجاره العالميه ووضعهم النقاط على الحروف واتهامهم بتواطؤ امريكا في إنضاج واستواء الطبخه لهو دليل واضح على إعادة النظر في الاستعمار للدول الاسلاميه بطرق جديده وذكيه الله يعجل بزوال أمريكا واليهود والروافض امين اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذله رحمك الله ياشيخ اسامة