قررت الحكومة الفرنسية تحويل بعض الثكنات العسكرية كانت تستخدم من قبل الجيش الفرنسي سابقًا إلي مساجد بشكل "مؤقت" لحين التوصل إلي حل نهائي لمشكلة إغلاق المصليين بعض شوارع العاصمة باريس أثناء الصلاة. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، كلود جيون، إنه تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتحويل إحدى الثكنات التي كان الجيش قد أخلاها في حي "كلينيوكور" إلي مسجد اعتبارًا من منتصف سبتمبر المقبل، وذلك للحد من ظاهرة اغلاق المصليين المسلمين لشوارع الحي أثناء آدائهم الصلاة. وقال "جيون" في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية: "الأمر لم يعد مقبولاً أن يغلق المصلون الشوارع لأداء الصلاة بوصفها ظاهرة تتعارض مع علمانية الدولة الفرنسية"، مضيفًا: "سيتم تحويل بعض الثكنات الأخرى التي كان يستخدمها الجيش في الدائرة الثامنة عشرة بالعاصمة إلى مساجد مؤقتة إلى أن يتم بناء مساجد لاستيعاب المصلين لتعارض أداء الصلاة في الشارع مع علمانية الدولة الفرنسية". اللهم لك الحمد اللهم عز الإسلام والمسلين ،،، فرنسا العلمانية بها آلاف المسلمين المصلين فلهم مني ألف تحية وأقول لهم احترموا أنظمة هذا البلد في غير معصية الخالق. الحمدلله الأسلام منتشر دائماً رغماً عن الكافرين عليهم لعنة الله أللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا أللهم أعز الأسلام و المسلمين و أذل الشرك و المشركين و دمر أعداء الدين و أنصر عبادك الموحدين برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم اعز الاسلام والمسلمين وأذل الكفر والكافرين النصره للأسلام عاجلا ام اجل مبرران يسوقها العلمانيون في المجتمع السعودي الذي لا زال أكثر المجتمعات الإسلامية محافظة والتزاما ، وللأسف أن كثيراً من الناس قد صدقتها وهذان المبرران هما : أ- مسألة الوقت : فهذه الحجة مبنية على أساس أن الناس في البداية سيقعون في تجاوزات وأخطاء تجاه المرأة التي ستخلع حجابها أو التي ستقود السيارة ولكن مع مرور الوقت سيكون الوضع مألوفاً وستزول هذه الفطرة التي في نفوس الناس وهذا غير صحيح والدليل ازدياد الفساد وامتهان المرأة في المجتمعات التي يكثر فيها الأختلاط ب- الثقة في المرأة : و هذا المبرر يقول بأن نساءنا غنيّات بإيمانهن ، قويات بعفافهن ، وأن عدم فتح المجال لاقتراب الجنسين دليل على عدم الثقة ! وهذا غير صحيح من عدّة وجوه : 1-بأن الله الذي خلقنا هو أعلم بنفوسنا وفطرتنا ، حيث الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم حتى في عصر النبوة والطهارة ، ويوسف عليه السلام لم يتجاهل الطبيعة البشرية حين قال "وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكم من الجاهلين " 2- أن من القواعد الشرعية(حفظ الضروريات الخمس) التي يجب على الحاكم حفظها للناس حتى لو كان الناس محل ثقة ! 3 - أن الله سبحانه وتعالى أنزل آيات لتصون نساء النبي من نظرات الرجال ، في أطهر العصور ، فإن خوفنا على أمهاتنا و محارمنا في هذا العصر هو من باب أولى وأشد