تبدأ وزارة التربية والتعليم مع عودة الطالبات الى المدارس يوم السبت القادم بتنفيذ مشروعها ( الأمين ) لنقل أكثر من نصف مليون طالبة في التعليم العام من وإلى المدارس بواسطة حافلات المشروع في سبع مناطق تعليمية رئيسة من مناطق المملكة هي : الرياضومكةالمكرمةوالقصيموالشرقيةوالحدود الشماليةوالجوف بالإضافة إلى منطقة المدينةالمنورة التعليمية . ويبدأ المشروع بتسيير 3 آلاف و823 حافلة إضافة إلى 2678 مركبة متنوعة موزعة على مناطق المملكة المشار إليها لنقل مايزيد عن 388924 طالبة . وتسعى وزارة التربية والتعليم من خلال مشروعها الأمين إلى توفير مقعد آمن ومريح لكل طالبة في إطار نقل تربوي يوفر الوقت والجهد على الطالبة والتخلص من المشكلات اليومية التي كانت تصاحب النقل المدرسي بواسطة الحافلات القديمة سواء في التكدس أو الأعطال المتكررة أو تهالك الحافلات كما أنه يفرغ الوزارة لمهمتها الرئيسة ( التربية والتعليم ) . وأوضح تقرير عن المشروع أن نقل طالبات التعليم العام بواسطة مشروع الأمين يوفر فوائد أخرى تتمثل في تقليل الكلفة الاقتصادية التي يتحملها الآباء والأسر في نقل بناتهم الطالبات من وإلى المدارس سواء في استقدام سائقين لهذا الغرض أو الاتفاق مع مؤسسات القطاع الخاص للنقل المدرسي أو شراء سيارات إضافية أو الصرف على الوقود الإضافي لإيصال بناتهم إلى المدارس فضلاً عن تفرغهم لأداء واجباتهم الوظيفية وإزاحة عبء إيصال بناتهم أثناء الدوام الرسمي . كما أنه يسهم في حل كثير من المشكلات الناتجة عن الازدحام المروري بالإضافة إلى التلوث البيئي والبصري للمدينة و خاصة أوقات الذروة في رحلتي الذهاب والإياب . كما تأمل الوزارة أن يسهم هذا المشروع في معالجة كثير من المشكلات الأسرية والاجتماعية التي تنشأ عن حاجة الطالبات إلى النقل. الجدير بالذكر أن سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود وقع خلال شهر رجب الماضي إتفاقية تشغيل وتدشين مشروع النقل المدرسي للطالبات ( الأمين ) في مناطق الرياض و مكةالمكرمة و القصيم و الشرقية مع رئيس مجلس إدارة شركة حافل للنقل المدرسي محمد يوسف الناغي وذلك بمقر وزارة التربية والتعليم ( تعليم البنات) كما وقعت الوزارة في شهر شعبان إتفاقية تشغيل المشروع في منطقتي الحدود الشمالية و الجوف مع شركة أبو سرهد للنقل جزاهم الله خيرا لكن المهم أن يكون هناك شرط في العقد على ضرورة أن يكون السائقين سعوديين ، ليس تخويناً لغيرهم ولكن ابنائنا اولى بهذه الوظائف . المشروع يكلف مبالغ فوق المليار ريال لو استثمرت في توظيف المساكين وشراء سيارات نقل لاستغنينا عن القطاع الخاص الذي رأيت بعض سيارات الامين المزعوم سيارت خرده من بقايا النقل الجماعي وستشاهدونها باعينكم لتكتشفوا مصيبتكم لكن حنا وين نروح ياللي ماعندنا عمل ولاوضايف ولامال ولاحتا تقاعد والله ووالله ان بيوتنا اجار ومليانه اطفال ونساء والعمر بالخمسينات وجامعين ماوراناودوننا ريال ريال مابين مساعداة واسلاف من صديق وقريب حتا اشترينا باص لنشتغل فيه عند الرءاسه وبأجرة متواضعه على شان نعيش وننستر حنا واولادنا والنهايه يذهب هذا لحساب هذه الشركات الغنيه خافو الله فينا ورحمونا يامسلمين ان لله وان اليه راجعون