بجو من الألفة والتكاتف الأسري , وكثيرا من التقدير تحمله القلوب , ومزيد من الحب الذي تزفه العيون .. وعلى شرف مديرة عام الإشراف النسائي بالقصيم الأستاذة هدى الزعاق , أقام مركز الرعاية النهارية ببريده حفل تكريم للأستاذة الجوهرة بنت صالح القفاري بمناسبة تكليفها للاشرف على مراكز التنمية الاجتماعية بالقصيم . وقد حضر الحفل الأستاذة ريم الغامدي رئيسة القسم النسائي بمكتب المتابعة الاجتماعية ببريدة و الأستاذة نوال العمار مديرة روضة بريدة و الأستاذة زينب الفوزان مديرة روضة الحويلان ومشرفات مكتب الأشراف النسائي الأستاذة خلود الحربي و الأستاذة نوره السبيعي . وعدد من منسوبات المراكز والفروع التابعة لإدارة الشؤون الاجتماعية بالقصيم . بدء الحفل بتسجيل صوتي لآيات من الذكر الحكيم بصوت الطالب فهد الهديب احد أبناء مركز الرعاية النهارية , ثم مقطع فيديو لكلمة مدير المركز الأستاذ خالد المنصور والذي عبر فيها عن مدى تقديره للأستاذة القفاري وما قدمته من وقت وجهد لتنمية العمل بهذا المركز وبارك لها الثقة البالغة التي أولتها إياه الوزارة لتكليفها بمهام جديدة اكبر من ما كانت عليه ثم قدم دعواته الصادقة لمزيد من التوفيق بحياتها العملية القادمة. ثم كلمة منسوبات المركز والتي قدمتها الأستاذة نوال المعارك مساعدة مدير مركز الرعاية النهارية ببريدة والتي عبرت فيه حزن كل منسوبات المركز لفقدهم هذه الدرة المثنية وهذا القلب النابض التي كانت لا تتوانى لحظه بما فيه رقي وتنمية العمل بالمركز وأكدت أنا ما يواسي هذا الحزن هو أنها بمهامها الجديدة ستكون بإذن الله عون لتحقيق أهدافنا المنشودة . ثم كلمة مديرة الأشراف النسائي الأستاذة هدى الزعاق وبدوها عبرت عن سعادتها لحضورها هذا الاحتفال إذ تعتبر بادرة جدا رائعة لشخصية قدمت ومازالت تقدم لما يخدم هذه الفئة الغالية على قلوبنا .. لذا فأنا اثمن لكن هذه الحضور وهذا التالف بين الرئيس والمرؤوس . وأخيرا قدم درعا تذكاريا للأستاذة الجوهرة بهذه المناسبة مقدم من مدير مركز الرئيسي للجنة الأستاذة خالد المنصور , ودرع آخر من د. إبراهيم الحمدان رئيس اللجنة الاهليه بمركز التنمية الاجتماعية , ودرع من مديرة روضة بريدة الأستاذة نوال العمار , ودرع أخر من الأستاذة زينب الفوزان مديرة روضة الحويلان , ودرعا من منسوبات مركز الرعاية النهارية وهدية مقدمة من عاملات المركز , وهدية أخرى مقدمة من أحدى أطفال المركز . وبالختام كلمة للأستاذة الجوهرة القفاري والتي عبرت عن حزنها الشديد لفراق هذا الكيان الذي شاركت بتأسيسه وعايشت تطوره وساهمت في غرس بذور شجرته التي أثمرت ومازالت تثمر لخدمة فئة هي الأغلى والأحب على قلوبنا , وقد يكون الوداع محزناً ولكن ما يثلج قلبي أنني اعلم أني وضعت هذا الحمل على كهل أناس هم الأجدر لحمل الأمانة والمضي بها قدما نحو مستقبل أفضل بإذن الله . ثم انتهاء الحفل بقص كيكة التكريم وسط دموع التوديع . تستاهلين يالتميمية ،،، ولا هو كثير على بني قفار،، الله يعطيك العافيه ،،،