أعلن الديوان الملكي في بيان أن الملك عبد الله بن عبد العزيز سيرأس المؤتمر العالمي للحوار بين الأديان المقرر في 16 و18 يوليو/ تموز في العاصمة الإسبانية مدريد. وأفادت وكالة الأنباء السعودية في البيان أن الملك عبد الله توجه عصر السبت إلى المغرب في "إجازة خاصة سيفتتح خلالها المؤتمر العالمي للحوار الذي سيعقد تحت رعايته في مدريدبإسبانيا خلال المدة من 16 إلى 18 تموز/ يوليو". ودعا الملك عبد الله في مارس/ آذار إلى عقد هذا المؤتمر الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي ومقرها في مكة، واقترح العاهل السعودي حينها فتح حوار بين الإسلام والمسيحية واليهودية، في خطوة لقيت ترحيبا كبيرا من العديد من القيادات الروحية للأديان السماوية الثلاثة. وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عبد الله التركي أشار إلى أن ندوات المؤتمر الذي سيشارك فيه أكثر من 200 شخصية ستناقش من خلال أربعة محاور. وأوضح أن المحور الأول يأتي تحت عنوان "الحوار وأصوله الدينية والحضارية"، ويناقش موضوع الحوار لدى أتباع الرسالات الإلهية والفلسفات الشرقية، والمحور الثاني جاء تحت بند "الحوار وأهميته في المجتمع الإنساني"، ويتضمن مناقشة الحوار وتواصل الحضارات والثقافات، وأثر الحوار في التعايش السلمي، وفي العلاقات الدولية، وفي مواجهة دعوات الصراع ونهاية التاريخ. أما المحور الثالث فيقع تحت عنوان "المشترك الإنساني في مجالات الحوار"، ويبحث الواقع الأخلاقي في المجتمع الإنساني المعاصر، وأهمية الدين والقيم في مكافحة الجرائم والمخدرات والفساد، وعلاقة الدين والأسرة في استقرار المجتمع، ومسؤولية الإنسانية في حماية البيئة. أما المحور الرابع "تقويم الحوار وتطويره"، فسيناقش مستقبل الحوار، وجهود الدول والمنظمات العالمية في تعزيز الحوار ومواجهة معوقاته، ومهمة الإعلام وأثره في إشاعة ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب. وأوضح التركي أنه تم اختيار أسبانيا مكانا لانعقاد المؤتمر لما تتمتع به من إرث تاريخي بين أتباع الرسالات الإلهية. ومن يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه أي تقارب وأي اديان. قال تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) الكمال والتمام ورضى الله عن هذا الدين تكفيني اللهم سدد ولي أمرنا لما يرضيك من القول والعمل افضل شي الحوار وهذا مذكور بالقران والسنة