بالنسبة للجندي زشاري كلاوون، أن تكون فردا من قوات الجيش الأمريكي داخل قاعدة فورت هود العسكرية، وأن تكون مسلما، فذلك يعني أن تتحمل الكثير من المضايقات من زملائك، وأن تتلقى من رؤسائك أوامر لا علاقة لها بمهامك كجندي، وأن تتعرض أفعالك وأقوالك لرقابة من نوع خاص وتعيش في خوف وقلق تحسبا لأي تأويل ملغوم لما تقوم به. يقول زشاري، الذي ينحدر من أم مغربية وأب أمريكي، والحسرة بادية على وجهه: "من المؤسف أن تكون جنبا إلى جنب مع أشخاص تمارس مهامك بالجيش معهم، وتؤمنهم على حياتك، لتجد أنهم ينظرون إليك كعدو لهم". التافه، القرد، زشاري بنلادن، نضال كلاوون.... كلها ألقاب تعود هذا الجندي سماعها من زملائه بالجيش الأمريكي لا لسبب آخر عدا كونه مسلما المضايقات التي ظل يتعرض لها هذا الجندي، الذي يفتخر بأصوله المغربية حيث لا يغادر العلم المغربي جدران حجرته، لم تقف عند مجرد الألقاب القدحية، بل أصبح الأمر يتخذ مجرى آخر من خلال توجيه التهديدات، التي كان آخرها شهر فبراير الماضي، عندما كان نائما ليستيقظ في هلع ساعتين بعد منتصف الليل على وقع خبطات مدوية على باب غرفته، حيث فوجئ بورقة تركها شخص مجهول على الباب مكتوب عليها: "تبا لك أيها التافه، اذهب إلى الجحيم". حسب زشاري، فإن تلك العبارات النابية أضحت أمرا معتادا يحاول التعايش معه، لكن الأمر الذي أثار حفيظته هو كيف أن شخصا كلف نفسه عناء المكوث إلى وقت متأخر من الليل والتوجه إليه لإيصال رسالة من ذلك القبيل. ولا يزال القادة العسكريون داخل قاعدة فورت هود يواصلون تحقيقاتهم من أجل التوصل إلى هوية الشخص الذي قام بتهديد الجندي كلاوون، غير أنهم لم يتمكنوا من تحقيق أي تقدم في المسألة. الأمر الذي استدعى اتخاذ إجراءات احترازية داخل القاعدة. وحسب المتحدث باسم القاعدة العسكرية الأمريكية، كريستوفر هوغ، فإن "ثمة استراتيجية جديدة يتم اتباعها داخل القاعدة تمنع المضايقات وتشجع على تبني برامج وتدابير تسير في اتجاه تعزيز تكافؤ الفرص بين الجميع كان التحاق زشاري بالجيش الأمريكي تلبية لدعوات قادة الجيش الذين كانوا حريصين على تجنيد أفراد من أصول عربية وإسلامية للمساعدة في الحرب بأفغانستان والعراق. كان حينها يتابع دراسته عندما سجل نفسه بقائمة الراغبين في التجنيد، دون أن تعلم والدته بالأمر، لإدراكه بأنها ستعترض على ذلك. وعندما اتصل بها ليخبرها بما قام به، أنهت المكالمة. وفور عودته إلى المنزل، انهارت الأم غارقة في دموعها. وما إن عادت إلى هدوئها حتى انهالت عليه بسيل من الأسئلة: «هل فكرت في الأمر جيدا؟ ماذا لو أرسلوك إلى العراق؟... وحتى أصدقاؤه بالمسجد لم يكفوا عن طرح الأسئلة: «هل ستقوم فعلا بقتل إخوانك من المسلمين؟ أليس هذا حراما؟ كان قراره بالاتحاق بالجيش أمرا مفاجئا للجميع، وحتى لنفسه. فجل أيام حياته وزعها بين االمدرسة وممارسة رياضة الغولف. كان مولعا بهذه الرياضة التي أدخله والده إلى عالمها وهو في السابعة من العمر، وبوصوله إلى مرحلة التعليم الثانوي، كان يدشن أولى خطواته في دوري المحترفين، حتى أنه أثار اهتمام العديد من المدربين الجامعيين الذين اتصلوا به لاستقطابه إلى صفوفهم. أصيب والد كلاوون، الذي اعتنق بدوره الإسلام، بداء السرطان ولم يمهله طويلا. وبعد وفاته بدت رياضة الغولف أمرا هامشيا بالنسبة لكلاوون، وظل يعيش على ذكريات والده الذي قضى خمس سنوات في صفوف القوات المسلحة الأمريكية، وكيف التحق بالجيش بمجرد مغادرته إحدى الثانويات بكنساس، وكيف رسم له ذلك مسارا في حياته وجعل لها هدفا وغاية معينة كان كلاوون يتطلع ليصبح مثل والده، أحد المدافعين عن بلده والذين تفتخر بهم أمريكا، فقد كان مقتنعا بأن ثمة مسلمون يدافعون عن أمريكا في كل مكان وحتى في العراق. في أول أيامه داخل قاعدة فورت هود، لم يكن كلاوون يكشف عن انتمائه الإسلامي، كما لم يكن يخفي ذلك، إلى أن جاء ذلك اليوم عندما شرع أحد المسؤولين في الجيش في طرح أسئلة على المجندين إن كانوا في حاجة إلى مرافق تتعلق بانتمائهم الديني. وعندما سأل إن كان ثمة من يحتاج إلى مرفق إسلامي، رفع كلاوون يده، وحينها لم يصدق ذلك المسؤول الأمر، وأخرجه من الصف وطرح عليه العديد من الأسئلة أمام حوالي 400 شخص من المجندين. وهناك بدأت رحلة كلاوون مع المضايقات. لكن أسوأ إهانة تلقاها كلاوون كانت من قائده في الجيش، والذي قال للجميع إنهم سيجرون اختبارا حاسما، ويتعلق الأمر بتجسيد سيناريو لاعتقال إرهابي خطير بالعراق، ليتوجه إلى كلاوون بالكلام مباشرة: "أنت هو الإرهابي". يقول كلاوون: "لم أقم خلال ذلك التمرين وطيلة اليوم بأي شيء سوى تمثيل دور الإرهابي، وحتى عندما تعاقبت على التمرين وحدات مختلفة". ولم يمض وقت طويل على ذلك الأمر حتى قام كلاوون بإيداع الشكاية تلوى الأخرى، بلغ عددها عشرون شكاية، وكلها ضد قادته في الجيش، الذين لا يعمالون من منطلق مبدأ تكافؤ الفرص، وكانوا يأمرونه بعدم الصوم والصلاة. كما اشتكى من تمزيق قرآن كان يحتفظ به، ومن قيام أحد الجنود برميه بقنينة ماء، وبعد أن حذره الضابط الذي يرأس كتيبته من مغبة عدم تستره على دينه، تجنبا للتعرض للضرب من طرف زملائه في الجيش.... ورغم كل تلك الشكاوى، لم يتغير أي شيء، بل ازدادت الأمور تعقيدا إثر وقوع أحداث قاعدة فورت هود شهر نونبر من السنة الماضية، بعد أن قام الضابط نضال حسن، الفلسطيني الأصل، بإطلاق النار داخل القاعدة مسفرا عن قتل ثلاثة عشر من الجنود. ومنذ ذلك الحين وزملاؤه يعاملونه بتوجس حتى أن بعضهم كان يتهكم عليه ويهاجمه بعبارة «نضال كلاوون»، واضعا إياه في نفس خانة اتهام الجنرال نضال حسن ولقد شكل هذا الأمر مصدر تخوف وقلق في أوساط المسؤولين العسكريين بقاعدة فورت هود، التي يوجد بها الجندي زشاري كلاوون، حيث صرح قائد القوات العسكرية بالقاعدة الأمريكية لقناة (سي إن إن) بالقول: "بعد تلك المأساة التي وقعت، سيكون من المخجل أن يتحول تنوعنا خسارة أخرى"، في إشارة إلى تنامي الكراهية ضد الجنود الأمريكيين المسلمين. وبعد يومين من تقدمه بإحدى الشكايات، عثر كلاوون على قرآنه وقد تم تمزيقه وطرحه على أرضية قاعة تصبين الملابس. وبعد توالي الحوادث التي استهدفته، انهار كلاوون باكيا في مكتب رئيسيه بقاعدة فورت هود، وكان الحل الذي اقترحاه عليه هو إرساله إلى قاعدة عسكرية أمريكية بكوريا. وفي أول يوم له هناك، خاطبه قائده بالقول: "لو وجدتك تصلي في أوقات العمل، فسألقنك درسا قاسيا، هل فهمت؟". يبلغ عدد الأفراد المسلمين داخل صفوف الجيش الأمريكي 3540 شخصا، أي ما يمثل نسبة 1 بالمائة من مجموع القوات الأمريكي البالغ عددها 1.5 مليون. غير أن الميجور داوود أكبر، واحد من رجال الدين الستة المسلمين داخل الجيش الأمريكي، يعتقد أن العدد أكبر من ذلك بكثير،على اعتبار أن العديد من أفراد الجيش لا يكشفون عن انتمائهم الديني خوفا من التعرض للتمييز والمضايقات ويضيف بالقول: "إنه لمن المزعج حقا أن يحدث ذلك، فالمسلمون داخل الجيش لا يمثلون سوى مجموعة صغيرة يمكن عدها على رؤوس الأصابع"، موضحا أن تلك الأقلية تجد صعوبة كبيرة في صوم رمضان وأداء الصلوات الخمس أو الحصول على مكان ملائم داخل القواعد العسكرية لأداء صلاة الجمعة. الله يثبتها يارب العالمين مشاءالله تبارك الله رغم كل هذا مشاءالله تبارك تستاهل هالحين مع الكفار وتحارب المسلمين وتصلي ماتجي لكن تستاهل اللي يجيك تستاهل مايجيك وقليل بعد وش نتوقع منك جندي في الجيش الامريكي اكيد مهمتك القتل وخصوصا على العرب والمسلمين امريكا ماتحارب الا الدول العربيه والاسلاميه والمصيبه انه هو اللي مسجل نفسه بالجيش يعني ماهو اجباري الا قليل وقليل اللي يسوونه فيك والجايات اكثر ان شاءالله الله يهديك ياخي ابوك اصله امريكي وامك مغربيه يعني انت امريكي طيب ليه الحركات الي مالها داعي تعلق علم المغرب في بيتك شيء طبيعي بيشكون في ولائك أسأل اله أن يثبتك على الطاعة وينقذه من النار ويدخله الجنة ويرد كيد من عاداه آميييين والله العظيم ان الاعمال هذي اللي يقومون فيها باسم الجهاد ماتنفع المسلمين بالعكس كل ما هدات الامور سوو عمل غبي ثاني وخلو اخوانهم المسلمين يعانون من نتايج اعمالهم وهالفلسطيني الكلب هذا تبغى تجاهد صدق ارجع لديرتك وحارب اليهود احسن... ولا تخدم في الجيش الامريكي كم سنه وعايش طول عمرك بامريكا وفجاه تذبحهم وتقول جهاد ...اكيد انه كان سكران او بينه وبين احد خلاف مستحيل يكون عمله له علاقه بالجهاد الله يكوووووووووون بعونك... بس من جد بيذبح اخوانه المسلمين..... الله يثبت على الحق وينصر الاسلام والمسلمين .. الله يوفقه ويستر عليه هذه أمريكا الديقراطية هذه أمريكا الحرية هذه أمريكا العدل هذه أمريكا المساواة هذه أمريكا الإنسانية هذه أمريكا التي تتدخل في شؤون الآخرين لأجل الأمور الإنسانية هذه أمريكا التي تتدخل لإسقاط دول وقتل شعوب لأجل الحرية والعدل والديمقراطية إنها أمريكا التي تغذي التعصب وتغذي الإرهاب وتزرع البغض والحقد والقتل نضال حسن عانى من الجيش وقادته من الإهانات والتعذيب فأخذ حقه وأعطاهم درساً لن ينسوه رغم أني لا أرى صحة تصرف نضال ولكن الظلم لا يحتمل والظلم يصنع أكثر من هذا المهم هذه دروس وعبر لمن لا يزالون يتغنون بأمريكا وبحريتها وبعدلها ربما يقول شخص هذه قصة واحدة بنيت عليها حكما عاما فأقول أنا لم أحكم بحكم عام ولكن هذا واقع كثير من الأمريكان لأن هناك قصص كثيرة وواقعية ومنها إجرامهم في العراق وأفغانستان من اغتصاب وقتل جماعي وكذا في أمريكا نفسها من التفريق بين البيض والسود وعنصريات كثيرة وأفلامهم طافحة بمثل هذه المآسي ولم تكن هذه الأفلام تخرج بسبب قصة فردية بل بسبب انتشار العنصرية والقهر والظلم الله معه ويثبته .. الأنسان ينظر للآخرة وليس لدينا .. ويبقى مايتعرض له اخونا جزاه الله خير ابتلاء من الله لأمتحان صبرة ربنا يثبته ولاكن يضل ماتعرض له اقل مما تعرض له حميدان التركي اسئل الله ان يعيده لأهله ووطنه سالم ومعافى وللعلم حتى الرسل عليهم السلام تعرضو لما هو اشد من التهديد والوعيد . وشكرا أجمل شئ في الموضوع إنه مسلم ومحافظ على الصلاة كما هو واضح من الصور الله يثبت على دين الإسلام وغيره ما يهم تحياتي لك ايه الجندي البطل لايهمونك فيه من اقوى منهم وهو الله وان شاءالله ينصر الله عليهم اذا كانت نيتك لله ولاتخف والاتحزن ارفع راسك فوق انت مسلم