قالت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) أنها أنهت في وقت سابق وبنجاح كبير تجارب ميدانية على تقنية التطور بعيد الأمد LTE ( الجيل الرابع ) وذلك بالتعاون مع شركة (هواوي) عملاق شبكات الاتصالات اللاسلكية والبنية التحتية في العالم. وأشارت موبايلي إلى أن تجاربها لشبكة الجيل الرابع شملت تجارب مختبرات وتجارب ميدانية لأعداد متطلبات خطط وافية للتركيب والتشغيل تشمل المكونات الأساسية لنقل البيانات والعناصر المتعلقة بهذا النوع من الشبكات بالإضافة إلى أنظمة الإدارة والصيانة. وفي سياق متصل أعلنت الشركة أيضاً عن قيامها بتجارب مماثلة مع شركة أريكسون أحدى الشركات الرائدة في تنفيذ مشاريع الاتصالات اللاسلكية في العالم كما أنها تقوم حالياً بالتعاون مع شركة نوكيا سيمنز نتوركس بنفس التجارب الخاصة بخدمات LTE (الجيل الرابع). وأوضح المهندس عبد العزيز بن إبراهيم التمامي، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة موبايلي، أن تنفيذ مشاريع هامة مثل تقنيات التطور البعيد المدى (الجبل الرابع) مع عدة شركات بهذا الحجم يؤكد حرص موبايلي لانتقاء أفضل التقنيات والتطبيقات التي توفرها كل شركة. وقال التمامي بأن التجارب الميدانية التي أنجزتها موبايلي مع شركة (هواوي) شملت محطات الاتصال لتقنية التطور بعيد المدى ( eNodeBs ) والمكونات الأساسية لنقل حزم البيانات (EPC ) وكافة الأمور المتعلقة بأنظمة التشغيل والإدارة. كما جدد التمامي تأكيداته بأن شركة موبايلي تسعى للوفاء بالتزاماتها التي فرضتها على نفسها بجلب أحدث التقنيات وطرح المبادرات التي تسهم في تطور قطاع الاتصالات في المملكة. يشار إلى أن موبايلي وقعت في وقت سابق عقوداً مع عدة شركات عالمية لإدارة الخدمات التشغيلية لشبكة الجيل الثالث والنصف إلى جانب مشروع توسعة الشبكات ومشاريع عدة تتعلق بالنطاق العريض المحمول، وتسعى موبايلي من وراء هذه الاتفاقيات إلى مواكبة كل ما يطرح من تقنيات في مجال الهاتف المتحرك بحيث تكون الشبكة الخاصة بها مهيأة تماماً لاستيعاب هذه التقنيات إضافة إلى تقديم خدمة مميزة لمشتركيها. والجدير بالذكر ان موبايلي وبالتعاون مع شركة نوكيا سيمنز نتوركس كانت قد حققت انجازا عير مسبوق في العام الماضي باستعراض قدرات نظام LTE لأول مرة في المملكة وذلك في معرض SAUDI GITEX للعام 2009. وستسهم خدمات الجيل الرابعLTE التي تسعى موبايلي في نشرها حال توافر الترددات الطيفية في المملكة في نقل كميات ضخمة من البيانات بأقل تكلفة وطاقة ممكنة بمساندة البنية التحتية للشبكات التي تمتلكها موبايلي والمتكاملة مع التقنيات اللاسلكية الأخرى.
