قامت شركة التوظيف المسؤولة عن حصول المدرسة الأمريكية ضحية حادث "شبح الريم" على وظيفتها في الإمارات بالإعلان عن حملة تبرعات لجمع المال المطلوب لإعادة جثمانها لذويها في الولاياتالمتحدةالأمريكية ولتمويل صندوق التعليم الذي قررت الشركة فتحه لتغطية نفقات تعليم أولاد المدرسة الأمريكية الثلاثة. يأتي هذا، بعد أن نجحت شرطة أبو ظبي، في الكشف عن شخصية "شبح الريم" التي قامت بطعن المدرسة الأمريكية المخضرمة "إبوليا ريان" (47 عاما) في الحمامات الخاصة بالسيدات في "بوتيك مول" بجزيرة ريم يوم الإثنين(1ديسمبر 2014). وذكرت محطة "إن بي سي نيوز" الأمريكية أن المدرسة الأمريكية المخضرمة "إبوليا ريان"، الحاصلة على درجتي ماجستير في التدريس، قدمت إلى أبو ظبي في سبتمبر 2013 بصحبة توائمها الثلاثة (11 عاما) لكي تعلم المزيد عن العرب والثقافة العربية إلا أن المواطنة الإماراتية المتهمة بقتلها اعتدت عليها بسبب جنسيتها ولإحداث حالة من الخوف والفوضى داخل الإمارات. وقالت المحطة إن شركة التوظيف الأمريكية قامت بالإعلان عن حملة التبرعات من خلال موقع الشركة الخاص على الإنترنت وذلك بعد الحصول على موافقة عائلة "إبوليا ريان". ونقلت المحطة عن "بن جليكمان"، كبير المسؤولين التنفيذيين، بشركة التوظيف الأمريكية قوله: "هذه حادثة مأساوية للغاية...ونتمنى بمبادرتنا هذه أن نخرج من هذه الحادثة بشيء إيجابي". أما عن الأسباب التي دفعت الشركة لبدء هذه الحملة، فقال المسؤول الأمريكي: "لقد أردنا المساعدة عندما اكتشفنا أن عملية نقل جثمان القتيلة من الإمارات إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وترتيبات الجنازة سيكلفان عائلتها الكثير من الأموال". وتابع حديثه قائلا، "نتمنى أن نتمكن من جمع المال الكافي لمساعدة هذه العائلة المكلومة ولضمان حصول أولاد إبوليا ريان على تعليم جيد، تماما كما أفنت والدتهم عمرها من أجل هذا الهدف النبيل. طالع أيضا: القبض على "شبح الريم" قاتلة المُدرِّسة الأمريكية بأبو ظبي (فيديو)