أعلنت الحكومة اللبنانية، مساء السبت (30 سبتمبر 2014)، أن "جبهة النصرة" أعدمت جنديًا لبنانيًا، بحسب ما قالته وكالة أنباء "فرانس برس". وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لجبهة النصرة في سوريا، قالت إنه لإعدام الجندي اللبناني المعتقل لديها محمد حمية، فيما أكد والده أن ابنه ما زال بخير. ويقول الجندي محمد حمية باكيا قبل إطلاق النار على رأسه: "رسالة لحزب اللات بلبنان يفك أذاه عن أهل السنة في سورياولبنان أنا رح أدفع الثمن". وأضاف: "والحكومة اللبنانية إذا بدا تضل تقوم ضد إخوانا السنة بلبنان رح تشوف شي ما بيعجبها وأنا رح أدفع الثمن هلا وكل رفقاتي رح يموتوا يا الله دخيلكم". وناشد الجندي المختطف علي البزال، الشعب اللبناني بالتصدي لحزب الله اللبناني كي يتم الإفراج عنه وعن بقية أصدقائه المعتقلين لدى جبهة النصرة، فيظهر بجوار صديقه المقتول قائلا: "إذا بضل الحزب يعلم الجيش ويلعب فيه هيك ويحرضه على أهل السنة في لبنان أنا رح ألحقوا لرفيقي اللي قتلوه قدامي ". وأضاف البزال: "يا عمي لك كفوا أذاكم عن أهل السنة في لبنانوسوريا ويا حزب الشيطان طلاع من سوريا ما إلك شي بسوريا روح قاتل إسرائيل وبفلسطين". في سياق متصل، أكد والد الجندي المقتول معروف حمية، أن الاتصالات التي قامت بها العائلة مع بعض الوسطاء لا تزال تؤكد أن ابنه بخير"، محملا الدولة مسؤولية بطء المفاوضات وتعريض أبناء الجيش للخطر. يُذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سبق أن قتل جنديين من قوات الجيش اللبناني كانوا محتجزين لديه مطلع الشهر الجاري. ولا يزال نحو 30 جنديا وعنصر درك لبنانيين محتجزين لدى جبهة النصرة بعد أسرهم خلال معارك وقعت في الثاني من أغسطس بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا إلى بلدة عرسال اللبنانية الواقعة على الحدود بين لبنانوسوريا. شاهد الفيديو..