أكد وزير النقل ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور جبارة بن عيد الصريصري؛ إنجاز 90% من الأعمال المدنية بمحطة قطار الحرمين بالمدينةالمنورة. ورفع الصريصري شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الذي وجه ببناء مشروع قطار الحرمين السريع الرابط بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة . وقال وزير النقل، عقب الجولة التي أجراها الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على مشروع محطة قطار الحرمين، الأربعاء (10 سبتمبر 2014): "خادم الحرمين الشريفين سخَّر جميع الإمكانات المالية والبشرية، وسعى جاهدًا لتذليل العقبات كافة؛ ما من شأنه أن يسهم ويسرع في تنفيذ هذا المشروع العملاق". وأضاف: "خادم الحرمين يتابع سير العمل في هذا المشروع لحظةً بلحظة"، منوهًا بالدعم غير المحدود الذي يلقاه هذا المشروع وجميع مشروعات النقل بمختلف أشكالها على ثرى هذا الوطن الغالي. وأشار إلى أن العمل جارٍ بوتيرة متسارعة لإنهاء باقي الأعمال في المدة المقررة، حسب الخطة الزمنية المعدة سلفًا لتشييد هذه المحطة. واعتبر وزير النقل، مشروع قطار الحرمين أحد العناصر المهمة في البرنامج التنفيذي لتوسعة شبكة الخطوط الحديدية في المملكة، الذي يُعَد أكبر مشروع ينفذ حاليًّا لخدمة ضيوف الرحمن؛ من أجل تسهيل تنقلاتهم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم، وربط المدينتين المقدستين بشبكة نموذجية ومتطورة؛ إذ يوفر عند اكتماله خدمة سريعة وآمنة وموثوق بها لنقل الركاب وضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين. وأوضح أن المشروع سيربط المدينتين المقدستين، مرورًا بمدينة جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية في محافظة رابغ بخط حديدي مكهرب بطول 450 كيلو مترًا لنقل الحجاج والمسافرين والمعتمرين والزوار. وتابع: "المشروع يتضمن إنشاء خمس محطات ركاب في وسط مدينة جدة ومطار الملك عبد العزيز بجدة، وفي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ، وتم بناؤها وفق أعلى المقاييس والمعايير المتبعة دوليًّا وبمواصفات عالمية؛ إذ يضم المشروع مرافق خدمية أيضًا مصممة بمعايير عالمية لمحطات القطار". واستعرض المشروع قائلاً: "مبنى المحطة يشتمل على صالة للقدوم وأخرى للمغادرة ومسجد يسع 600 مُصلٍّ ومركز دفاع مدني ومهبط للطائرات المروحية و 6 أرصفة لوقوف القطارات، إضافةً إلى 1000 موقف للسيارات مقسمة إلى مواقف قصيرة وأخرى طويلة الأمد، وصالات لكبار الشخصيات، وتم ربط المحطة بنظام النقل العام بتوفير أماكن مناسبة لمواقف الحافلات، وربط المحطة بممر مشاة مع محطة القطار الخفيف المزمع تنفيذها على طريق الملك عبد العزيز".