توافد آلاف الطلاب والطالبات في مراحل التعليم المختلفة، على مدارسهم في مختلف مناطق المملكة، صباح الأحد (31 أغسطس 2014)، في أول أيام العودة إلى الدراسة بعد الإجازة الصيفية. ففي منطقة الجوف، انتظم أكثر من 75 ألف طالب وطالبة في 618 مدرسة، كما تفقد المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة مطر بن أحمد رزق الله الزهراني انتظام الدراسة في عدد من مدارس مدينة سكاكا، مشددا على المدارس بضرورة تطبيق الإجراءات النظامية بحق الطلاب المتغيبين، وتحفيز وتشجيع الطلاب المنتظمين في الدراسة. كما افتتح وكيل إمارة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري فعاليات الأسبوع التمهيدي بمدارس المنطقة، بمقر المدرسة السعودية بالباحة، وتفقد عقب الحفل عددا من الفصول الدراسية مطلعا على أبرز البرامج والفعاليات التي تقدم للطلاب المستجدين خلال الأسبوع التمهيدي. وفي الطائف، انتظم ما يزيد على 255 ألف طالب وطالبة على مقاعد الدراسة وسط أجواء مثالية ومنظومة من الخدمات التربوية والتعليمية، كما استقبلت المدارس طلابها بالورود والحلوى وتوفير مياه الشرب اللازمة، ووصل الطلاب والطالبات في المراحل الابتدائية إلى مدارسهم عبر أسطول من الحافلات المدرسية بلغ نحو 900 حافلة مدرسية مجهزة بأحدث التجهيزات نقلت ما يزيد على 23 ألف طالب وطالب، فيما تابع المدير العام للتربية والتعليم بالطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني ميدانيا سير الدراسة في أول أيام العام الجديد وانتظام الطلاب بمدارسهم. ووسط موجة من التطوير في النظام التربوي والتعليمي، استقبلت 252مدرسة بمحافظة عنيزة أكثر من 34 ألف طالب وطالبة في كافة مراحل التعليم الحكومي والأهلي، بالتزامن مع الخطة التي بدأتها الإدارة لمتابعة الطلاب تربويا وتعليميا وإداريا وفنيا وفق مجموعة من المحاور، بهدف ضمان سير العملية التعليمية بشكل منتظم وناجح. في الوقت نفسه، تفقدت قيادات التربية والتعليم بحائل عددًا من المدارس في المنطقة للاطلاع على سير العملية التعليمية والتربوية، وتطبيق المدارس لخطط الوزارة في استقبال الطلاب، وتوزيع الكتب المدرسية، وتطبيق الجدول المدرسي منذ الحصة الأولى. يذكر أن حملة الإعداد والتجهيز لاستقبال أكثر من 165 ألف طالب وطالبة يتبعون مدارس الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم أتت ثمارها، حينما فتحت 1655 مدرسة للبنين والبنات أبوابها، وحضور أعداد جيدة ومشجعة من قبل الطلاب والطالبات، بعد اكتمال المدارس بالطواقم الإدارية والتدريسية، وبمتابعة وإشراف من قرابة 23 ألفا معلم ومعلمة ومشرف ومشرفة. وقد تم استقبال الطلاب المستجدين بالورود والهدايا التشجيعية، لتحظى بالعديد من ابتسامات الرضا والقبول من قبل الصغار بعالم المدرسة وأجوائها، في مشهد عكس التميز الذي حققته الخطة التي تم رسمها لانطلاقة تربوية وتعليمية مكتملة وناجحة.