عقد ديوان المظالم( المحكمة الإدارية) بمنطقة القصيم الجلسة الرابعة وما قبل الأخيرة للقضية المرفوعة من قبل ثلاثة من المحققين ضد هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة القصيم لسماع رد مندوب المدعى عليها / خالد بن مسفر الجوفان على مذكرة الدعوى الثانية التي تقدم بها المحققون الثلاثة في الجلسة الماضية في يوم 21 من الشهر الماضي والتي طالبوا فيها باعتبار كل ما لم تتم الإجابة عنه من الدعاوي المذكورة في المذكرة الاولى بمنزلة الإقرار ... ونقض القرار الإداري بنقلهم الصادر من رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة القصيم بتاريخ 30/8/1428ه , وحمايتهم من القائمين على الجهاز بعد الحكم , كما اتهموا رئيس الهيئة بإساءة استعمال السلطة بتنبيههم قبل التحقيق معهم وإرهابهم وإشغالهم عن أسرهم وأبنائهم . وتلخص رد مندوب المدعى عليها على الإقرار بان المختص بنقل الأعضاء هي لجنة إدارة الهيئة حسب المادة (15) من لائحة أعضاء الهيئة وليس رئيس الفرع كما حصل وأما العبارة التي وردت في قرار النقل والتي اعتبرها المحققون مسيئة لهم فهي بمثابة قوله تعالى لنبيه صلي الله عليه وسلم (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون ) و(فلعلك باخع نفسك على آثارهم أن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا) وليس المقصود السب والإساءة كما فهم المدعون إنما هي من باب التذكير ببيان المنهج المنتج في مجال عملهم حتى لا تؤثر التفريعات على تميزهم في عملهم وان ذلك أسلوب معروف في لغة العرب , وان الهيئة تحتفظ بحقها في ملاحقة المدعين تجاه الدعاوى الكيدية والاتهامات الباطلة التي تقدموا بها . وذكر مصدر لصحيفة (عاجل) أن القضاة سألوا المحققين إن كان لديهم رد على إجابة المندوب فذكروا أنهم يكتفون بما سبق لعدم إجابة المندوب على دعواهم وان ما جاء ب هانما هو تكرار لجوابه السابق , ورفضوا أن تقصر دعواهم على القرار وتترك دعوى إساءة استعمال السلطة وإهدار المال العام ومخالفة الأنظمة وحرمانهم من العلاوات وتأخير الترقيات خصوصا وانه حصل بعض التغيير بإلزام رؤساء الدوائر بالعمل وتم تفعيل أكثر كتاب الضبط وضخوا للعمل في الدوائر تغطية على المخالفات السابقة بعد تشكيل لجنة برئاسة عضو الهيئة المحقق إبراهيم الخضيري لتفعيل دور الرؤساء والكتاب الذين لا يباشرون أعمالهم ... وسوف يتم متابعة الدعوى في الجلسة القادمة في 15/5/1429ه ... آه لو يعلم من كانت له رئاسة عظم الاجر الذي يناله اذا رفق بالناس ورفق وعدل في الرعية ( اللهم ارفق به) (الا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ليت الانظمة تشترط على كل من يتولى رئاسة اي من الاجهزة الحكومية ان يؤدي القسم بعدم تقصد اذية احد من العاملين معه الله يرحم ايام زمان عندما كان المدراء كالاباء لمن هم اقل منهم مالذي غير الناس اتوقع ان السبب ان المدراء السابقين ليس لهم ارتباطات (واسطات) وانما يختارون لمصلحة الوطن فقط