ذكر موقع "جي إم آية" الإخباري الفلبيني أن الطائرة السعودية بوينج 747، التي كانت تقل الرحلة رقم (إس في 871)، وعلقت في مطار "نينوي أكوينو" الدولي بالعاصمة الفلبينية مانيلا تمكَّنت فجر الخميس (7 أغسطس 2014) من استئناف رحلتها للرياض وعلى متنها جميع ركابها البالغ عددهم 324 راكبًا. وأعلن "مكتب تحقيقات الطيران" التابع للمملكة أنه تبين لهم بعد إجراء التحقيقات اللازمة أن الأمطار الغزيرة والرياح القوية التي شهدتها العاصمة الفلبينية مانيلا كانت هي السبب وراء انزلاق الطائرة خارج مدرج المطار. وجاء في تقرير مكتب التحقيقات "لقد انزلقت عجلة الطائرة الخلفية من الناحية اليمنى أثناء التفاف الطائرة ناحية المكان المخصص لانطلاقها، الأمر الذي أدى لأن تنزلق عجلات الطائرة في الوحل ومن ثم توقفت الطائرة تماما"، الأمر الذي أكده- أيضا- مجلس التحقيق في حوادث الطائرات التابع لهيئة الطيران المدني الفلبيني. وبحسب موقع "جي إم آية"، فإن الطائرة السعودية التي علقت في الوحل الثلاثاء الماضي (5 أغسطس) في تمام الساعة 7:03 مساءً تسببت في غلق مهبط المطار حتى نجح فريق الطوارئ الفلبيني، من إعادة الوضع إلى طبيعته في تمام الساعة 12:30 بعد منتصف ليل أمس ليعاود مطار "نينوي أكوينو" الدولي استكمال نشاطه الجوي. وأفاد الموقع أن هذا العطل تسبب في تعطيل 11 رحلة طيران، بعضها كان يريد الانطلاق من مانيلا وبعضها الآخر كان يريد الهبوط، الأمر الذي تسبب في تكدس المطار.