استغل ضابط عمله في وحدة مكافحة المخدرات ليسرق 52 كيلوجرامًا من الكوكايين، كان قد تمت مصادرتها أثناء حملة أمنية. وألقت الشرطة الفرنسية السبت (2 أغسطس)، القبض على الضابط الذي تشتبه بأنه سرق 52 كيلوجرامًا من الكوكايين بقيمة نحو مليوني يورو من غرفة مغلقة في المقر المركزي للشرطة في باريس، وفقا لوكالة أنباء رويترز. واكتشفت الشرطة أمس أن الكوكايين، الذي كانت صادرته في حملة في يوليو ثم تحفظت عليه في خزنة بمقر الشرطة المطل على نهر السين، اختفى. وقالت الشرطة في بيان إن إحدى كاميرات الأمن ساعدت المحققين في التعرف على رجل دخل قسم مكافحة المخدرات بحقيبتين ليلة 24 يوليو ثم غادره بعد وقت قصير. وقال ضباط إن الرجل أحد أعضاء وحدة مكافحة المخدرات في باريس، وإنه جرى تعقبه والقبض عليه في جنوبفرنسا. يُذكر أن هذه هي المرة الثانية العام الحالي والتي يتورط فيها مقر شرطة باريس بفضيحة. ففي أبريل خضع ضابطان فرنسيان للتحقيق بعد اتهامهما باغتصاب امرأة كندية تبلغ من العمر 34 عاما كانت تزور باريس.