أصدرت المحكمة الجزئية بجدة مؤخرًا، حكمًا بسجن وافدة إفريقية لمدة عام، وجلدها 50 جلدة مكررة عشر مرات، وإبعادها خارج البلاد فور انقضاء محكوميتها، على خلفية إدانتها بجريمة الدجل والشعوذة. وتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ وصل إلى أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن وجود مشعوذة تدَّعي قدرتها على الأعمال الخارقة وإعادة العلاقات الزوجية بتخصيص منزلها لاستقبال النساء، حسب صحيفة "المدينة". وبناءً على تلك المعلومات، تم توجيه إحدى المصادر النسائية بالتواصل معها بحجة أنها تعاني من مشكلات ونفور في حياتها الأسرية بسبب زواج زوجها بامرأة أخرى؛ حيث ابتلعت المشعوذة الطعم. وطلبت من المصدر مبلغ 1500 ريال للبدء في إنهاء معاناتها، طالبةً منها الجلوس على سجادة أمامها قد نثرت عليها قطعًا من ودع البحر، وواصلت المشعوذة طقوسها. وأكدت لها أن زوجها سوف يطلق ضرتها ويعود إليها عن قريب، مشترطةً عليها الحضور في اليوم التالي لإعطائها بخورًا بقيمة 500 ريال؛ حيث تم القبض عليها بعد ذلك بالتزامن مع إكمال أعضاء هيئة الأمر بالمعروف الإجراءات النظامية بالتنسيق مع الجهات المختصة، قبل إحالتها إلى جهات التحقيق. وحاولت المشعوذة أثناء محاكمتها إنكار ممارستها جريمة الدجل والشعوذة، بزعمها أنها تقرأ الكف، إلا أن الأدلة والقرائن التي تضمنها ملف قضيتها كانت بمنزلة الفاصل في إدانتها.