"مواطن مسؤول وحكومة واعية".. ببساطة رسالة تلخص خطوة صاحب حساب "نكت محشش" الذي غير اسمه على "تويتر" إلى "نكت"، لترد المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالمملكة بشكرٍ خاصٍ له عبر حسابها بالموقع نفسه. كان حساب المديرية قد وجه دعوة ضمنية ل"نكت محششين" لتغيير اسمه ومضمون النكات التي يقدمها للتصدي لظاهرة تشجيع الترويج لهذا النوع من النكات أول من أمس السبت (26 أبريل)، عبر سلسلة تغريدات تقول: "نكت المحششين كانت من أسباب وقوع الأطفال والمراهقين في تعاطيها لأنها تعطيهم صورة إيجابية". وأضاف الحساب: "نود تغيير مسمى هذه الحسابات واستبدالها بأسماء أخرى والمساهمة معنا في توعية المجتمع بأضرارها.. ومن المعلوم أن من يرسل نكتة عن الحشيش فكأنما يدعو الناس لتعاطيها وعليه وزرها، فنأمل التعاون.. لدينا وقائع ممن قتل أحد والديه أو أبناءه أو أقرباءه نتيجة تأثير مادة الحشيش.. وهناك من استشهد من رجال مكافحة المخدرات أثناء مواجهة مهربي ومروجي مادة الحشيش المهلوسة". في الوقت نفسه، عبر عدد من مستخدمي تويتر عن ترحيبهم بالخطوتين المتبادلتين بين المديرية وصاحب الحساب، معتبرين إياه عملا جميلا ولفتة رائعة من الاثنين، فضلا عن كونها فكرا جديدا، داعين الله أن يحمي المملكة من شر هذه الآفة الخطيرة. وفي تقرير للجنة النظر في حالات الإدمان بالمملكة، فإن نحو 70% من مدمني المخدرات، هم من الفئات العمرية من 12 إلى 20 سنة، فضلا عن استقبال مستشفيات المملكة 300 مدمن يوميا يرغبون في علاج مشكلات الإدمان لديهم، أي ما يعادل نحو 2100 مدمن أسبوعيا.