ذكرت تقارير صحفية إسبانية، أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي طالب إدارة برشلونة براتب سنوي قدره 20 مليون يورو مقابل موافقته على تمديد عقده الحالي مع البلوجرانا، إضافة إلى ثلاثة ملايين يورو كحوافز عن أدائه بحسب مشاركته في المباريات ومساهمته في انتصارات الفريق وعدد الأهداف التي سيسجلها. وأكدت صحيفة "ماركا" عبر موقعها على شبكة الإنترنت، أن ليونيل ميسي استجاب لإدارة برشلونة، التي تسعى لتجديد عقده، مقابل المبلغ المذكور "وهو الشرط النهائي بالنسبة لميسي ولن يتراجع عنه"، على أن يمتد العقد حتى عام 2019 أو 2020، بدلا من عام 2018. وينتظر البرغوث الأرجنتيني القرار النهائي الذي سيتخذه رئيس مجلس إدارة البارسا جوزيب ماريا بارتوميو، ويأمل في أن يتم إنهاء قضية تجديد عقده قبل سفره إلى بلاده استعدادا للمشاركة مع منتخب التانجو في نهائيات مونديال البرازيل 2014. وبحسب الصحيفة المدريدية فإن وكيل أعمال ميسي "والده خورخي" سيصل إلى برشلونة يوم السبت لمباشرة المفاوضات مع مسؤولي برشلونة، وإنهاء كافة العراقيل التي حالت حتى الآن دون تمديد عقده، خاصة ما يتعلق بحصة كل طرف "النادي و اللاعب" من الحقوق الدعائية لصورة ميسي، وهي النقطة التي يختلف الطرفان حولها في ظل الأموال الطائلة التي تدرها على اللاعب بينما يريد النادي ضخها في خزينته. ولا يعارض مسؤولو النادي منح أفضل لاعب في العالم أربعة مواسم متتالية، الراتب الذي يرغب فيه، لكنهم يشترطون أن ينال النادي حقه من صورته التي صنعها له النادي بفضل تاريخه وإنجازاته وبطولاته التي تحمل اسم البارسا و ليس اسم ميسي. وتتزامن هذه التقارير مع الأنباء التي ترددت مؤخراً عن احتمال رحيل ميسي عن "الكامب نو"، إلى ريال مدريد أو مانشستر سيتي أو باريس سان جيرمان، قبل أن يؤكد جوزيب بارتوميو عدم التفريط في ميسي بأي شكل من الأشكال. ويتقاضى ميسي حاليا راتبا سنويا قدره 13 مليون يورو، ولكن رفع ريال مدريد راتب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب الكرة الذهبية في عام 2013، إلى 21 مليون يورو، جعل البرغوث يطالب بتحسين عقده خاصة ليصبح هو الأعلى راتبا في العالم بدلا من رونالدو "صاروخ ماديرا".