أعلن مسؤولان في الطيران المدني لكل من فيتنام وماليزيا أنهمالم يعثرا على أي شيء في المنطقة التي ذكرت بكين أن أحد أقمارها الصناعية رصد بها أجساما قد تكون للطائرة المفقودة. وصرح نائب مدير الطيران المدني الفيتنامي بأن بلاده بعثت بطائرتين إلى المنطقة دون أن تعثر على أي شيء. كما أن طائرة ماليزية توجهت لنفس المكان للتأكد من التصريحات الصينية، إلا أنها خلصت إلى نفس النتيجة بحسب رسالة هاتفية بعث بها قائد العلميات الجوية لوكالة الأنباء الفرنسية. وقال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين في تغريدة على تويتر إن طائرة "قد أرسلت لدرس المعلومات المتعلقة بالحطام الذي ظهر في صور أقمار صناعية صينية". وأظهرت الصور المأخوذة من القمر الصناعي الصيني، "ساستيند" وجود 3 قطع كبيرة نوعا ما إلى الشمال الشرقي من العاصمة الماليزية كوالالمبور. وتظهر الصور التي تم التقاطها، الأحد، أي بعد يوم من فقدان الطائرة، 3 قطع يبلغ حجم القطعة الأولى 13X18 مترا والثانية بحجم 14X19 مترا، فيما حجم القطعة الثالثة يبلغ 24X22 مترا، وهي قطع يمكن أن تكون من حطام طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، وفق ما نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الخميس. اللافت للنظر أن الموقع الذي كشفت عنه صور ما يشتبه بأنه حطام الطائرة المنكوبة هو في منطقة قريبة نوعا ما وعلى بعد نحو 140 ميلا (نحو 225 كيلومتر) إلى الجنوب الشرقي من آخر منطقة بثت فيه الرحلة 370 إشارتها. وهذه الصور لا تؤكد أن هذه الأجسام الطافية هي بالفعل تابعة للطائرة الماليزية المفقودة. وكانت البحرية الفيتنامية أعلنت السبت الماضي فقدان طائرة ماليزية قرب سواحل فيتنام، وعلى متنها 239 راكبًا، بعدما فقدت الاتصال بها أثناء توجهها في رحلة إلى بكين. وقالت الخطوط الجوية الماليزية إن الاتصال بطائرة الرحلة "إم إتش 370" وهي من طراز بيونج 200-777 فقد، بعدما أقلعت من العاصمة الماليزية. وتقل الطائرة 152 صينيًّا، و38 ماليزيًّا، و12 إندونيسيًّا، وسبعة أستراليين، و3 أمريكيين، و3 فرنسيين، وراكبين من كل من نيوزيلندا وأوكرانيا وكندا، وواحدا من كل من إيطاليا وتايوان وهولندا والنمسا.