تسبب الحضور القليل جدا لجماهير الهلال في مباراة الزعيم مع نجران ضمن مباريات الجولة ال22 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين في شحذ عقول مشجعي النصر لإطلاق موجة من القفشات على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا موقع تويتر للسخرية من هذا الغياب، قابلتها تعليقات من مشجعين هلاليين تدافع عن فريقها وجماهيره وتذكر جماهير النصر بما كانت تفعله حين كان فريقها بعيدا عن منصات التتويج. فهد المفيريج الاكاديمي الرياضي ومدير الفئات السنية بنادي النصر سابقا كما عرّف نفسه على حسابه الشخصي على تويتر كتب يقول "عطفاً على الحضور الجماهيري القليل لمباراة الهلال ونجران كان من الأجدر نقلها لملعب الصائغ توفيراً للكهرباء وتقليل التكاليف والخسائر". مشجع نصراوي آخر يحمل حسابه اسم "ماجد المتصدر" غرد بالتالي "عاجل: اغلاق بوابات استاد الملك فهد بسبب كثافة جماهير نادي الهلال #الهلال_نجران"، أما صاحبة الحساب رغد +9. @itsroudx فكتبت "اصبروا قاعدة اعد جمهور الهلال ههههههههه". تعليق آخر من مشجع ثالث يدعى اوسكار. @oscar__sa جاء فيه "جمهور الهلال مو فاضين يحضرون المباراة منشغلين في بتال القوس بيعطونه انفولو"، وكتب منور العنزي "هذا حضور الهلال ونجران... هههههن". وسخر نصراوي آخر يحمل حسابه اسم mutlaq +9 @mutlaq_nfc من غياب جماهير الازرق فغرد قائلا "الاسم : جماهير الهلال .. الوظيفة : جماهير الشباب"!. وغردت صاحبة الحساب دحوم الشهري @24dh قائلة "من زمان نقول جماهير الهلال ليست جماهير عاشقة لفريقها بل هي جماهير فوز فقط ..! الحضور الجماهيري ل #الهلال_نجران اكبر دليل على كلامي ! في المقابل تراوحت ردود مشجعي الهلال على تعليقات النصراوية فكتبت منيره خالد+54 @mnerh_12 التغريدة التالية "النصراوين اللي يطقطقون على حضور جمهور الهلال ؟ نحن نغيب عتباً ونحضر سنداً ، لا نحضر لرفع الكروت الحمراء"، في اشارة لقيام جماهير النصر برفع الكروت الحمراء لمجلس ادارة النادي قبل حوالي موسمين اعتراضا على طول ابتعاد العالمي عن البطولات. وكتب هلالي آخر "الى جمهور الهلال : حتى لو مستوى الهلال ما اعجبكم بس ترى الهلال وصيف !! واستطاع انه يوصل للنهائي رغم مستوياته !! عيب عليكم ما تحضرون"، وبنفس منطق العتاب جاءت تغريدة ثالثة تقول "من حضر هُم عشاق الهلال، لا عُشاق الفوز ! لا خيّب الله مسعاكم". تغريدة هلالية رابعة اعتبرت ان غياب الجمهور رسالة غضب يجب ان تصل للاعبي الزعيم "مدرج الهلال رسالة ل اللاعبين ل ترك الاستهتار".