على استحياء شن الهلاليون حملة ضد حكم لقاء النهائي دامير سكومينا بحجة احتسابه ضربة جزاء خيالية للنصر أتاحت له الفوز بالمباراة ومن ثم بلقب الكأس الذي احتكره الهلال طوال المواسم الستة الماضية. الهجوم لم يكن سافرا لأن الهلال وإدارته هم من سعوا وضغطوا لاستقدام حكام أجانب لإدارة اللقاء وبالتالي كان واضحا التحسب لديهم من الهجوم الشرس لأنه إذا لم يكن الحكام المحليون ولا الأجانب يعطون الهلال حقه فمن أين يمكن استقدام حكام منصفين بحسب ما يرضي أبناء الزي الأزرق؟!. الحملة على سكومينا أبرز معالمها آراء لخبراء تحكيم ينتقدون فيها احتسابه ضربة الجزاء رغم تسليمهم بأن مستواه خلال المباراة مرتفع بشكل عام، إضافة إلى تصريحات لمدرب الهلال سامي الجابر وصف فيها ضربة الجزاء ب "الخيالية". وقال الجابر إن الحكم كان أقل من مستوى المباراة، لأن 75% من قراراته خاطئة، ومن ضمن الأخطاء ركلة الجزاء التي احتسبها التي كانت تمثيلا ، ووفق لاعبو النصر للمرة العشرين في التمثيل في مختلف المباريات وكسب ركلات الجزاء . وأكد أنهم خسروا معركة واحدة، مشيراً إلى أنهم ل 6 مواسم يفوزون بكأس ولي العهد ويخسرون بقية البطولات، مشدداً على أن هذا الموسم سيكون مختلفا. أما الحكم السابق ومقيم الحكام أحمد الوادعي فقد قال في معرض تحليله لأداء الحكم لصحيفة الجزيرة إن دامير أعلن 31 مخالفة جميعها صحيحة ما عدا اثنتين واحدة منها الخطأ الذي احتسب ركلة جزاء للنصر، وأنه أجاد بشكل جيد في تفسير وتطبيق مواد اللعبة ما عدا تقديره الخاطئ الذي كان مؤثراً في نتيجة المباراة وهي ركلة الجزاء. كما نقلت جريدة الوطن عن المحلل التحكيمي سعد الكثيري تشكيكه بصحة ركلة الجزاء المحتسبة لصالح النصر معتبراً أن نواف العابد لم يرتكب خطأ ضد شايع شراحيلي، منوهاً أن المساعد الأول لم يوفق في التدخل لمساعدة حكم الساحة في ضبط الحالة، وترك له القرار بالرغم من أنه أقرب وزاوية الرؤية أوضح لديه. وأشاد الكثيري بأداء الطاقم السلوفيني الذي طبق روح القانون، ولم يمنح حكم الساحة بطاقات صفراء في عدة حالات بحثاً عن منح الفرصة للعب أكثر، معتبراً أن ركلة الجزاء كانت قراراً عكسياً أبعده عن الحصول على درجة شبة كاملة، حيث منحه 7.5 درجات من 10 درجات.