أسندت وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بوكالة الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة مهمة تأمين وتسليم الأجهزة الطبية المعينة للمواطنين إلى مراكز التأهيل الشامل المنتشرة في أنحاء المملكة والبالغ عددها 40 مركزا. وأوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي بالوزارة خالد بن دخيل الله الثبيتي أن مجموع الأجهزة الطبية المعينة المصروفة عن طريق مراكز التأهيل الشامل من بدأ انطلاق البرنامج في شهر جماد الثانية من عام 1434ه بلغ قرابة (10000) جهازا ، وقد شملت عدة أنواع منها (الكراسي المتحركة والتي استحوذت على 50% من إجمالي ماصرف من أجهزة، والسرر الطبية والسماعات والمشيات والجلاسات الطبية وأجهزة أخرى). وبين الثبيتي أن هناك لجنة من الوزارة تشرف على سير عمل البرنامج من خلال مراكز التأهيل الشامل وتقوم بالزيارات الميدانية لتذليل الصعوبات التي تواجه المراكز في تنفيذ هذا البرنامج، وقد هدفت الوزارة من تنفيذ هذا البرامج إلى التسهيل على المواطنين المحتاجين لهذه الخدمة بتأمين وتسليم أجهزتهم الطبية المعنية لهم من خلال أقرب مركز تأهيل شامل لمقر سكنهم. واختتم مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية تصريحه بأن هذا البرنامج الموجة لذوي الاحتياجات الخاصة جاء انطلاقا مما يحظون به من رعاية واهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين ولي عهده الأمين والنائب الثاني ، وبمتابعة ودعم من وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وإشراف من وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف سعيا إلى تقديم أفضل الخدمات الموجهة لهم.