أثار الإعلان عن تبخُّر حُلم إنتاج وتسويق مشروع السيارة السعودية "غزال 1"، استياء العديد من المغردين السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك بعد أن أعلنت وزارة التجارة عدم مسؤوليتها عن إنتاج السيارة، عقب تصريح مدير جامعة الملك سعود الجديد، الدكتور بدران العمر، الأسبوع الماضي، تعليقًا على تأخر إنتاج السيارة، مؤكدًا أن الدولة أسندت مشروع التصنيع لوزارة التجارة. وتوالت ردود الفعل الغاضبة من قبل المغردين من خلال هاشتاق خصص لهذا الغرض تحت اسم "غزال ليست للتجارة"، والذي تم تدشينه لتسليط الضوء على الواقعة، مطالبين بمحاسبة المسؤول عن تبخر حلم السيارة التي كان من المفترض أن يتم تسويقها في نهاية عام 2013. وأشار معلق يلقب نفسه ب"منحوس" أن المسؤولين يعلمون مسبقا بأن السيارة غير صالحة ولهذا تم التأجيل، فيما انتقد فهد بن عبدالرحمن الجامعة قائلا: "جامعة الملك سعود: شين وقوي عين". ورأى سعد التويم أن هذه الواقعة لا تختلف عن القضايا الأخرى التي تمس مواطني المملكة قائلا: "لا تختلف كثيرًا عن فكرة توفير المساكن، أو توفير الوظائف.. كله كلام في كلام"، متابعًا في تغريدة لاحقة: "مشروع لصناعة السيارات بنفس طريقة ملخصات طلاب المدارس.. نفس العقول". من جانبه قال بندر العصيمي: "المشكلة أننا ننسى سريعًا تلك الملايين المصروفة على مثل هذه المشاريع الوهمية..!!"، فيما سخر مغردون آخرون من الواقعة ك"أمين طلال" الذي سخر قائلا: "فعلا ليست للتجارة فالغزال مخلوق لإغراء البقر". وقال محمد الشهيل: "لو كان توماس أديسون الذي أضاء العالم بمصباحه سعودي لكان مصباحه ليس للتجارة والأرض ظلام!". فيما قال المعتصم بالله: "تعلن موسوعة جينيس للأرقام القياسية حصول المركبة غزال على أغلى سيارة بالعالم بسعر مائة مليون ريال راحت هباء منثورا". ونقل مناور سليمان ما قال إنه تصريح موثَّق أن السيارة كانت للاستثمار قائلا: "تصريح موثَّق في الموسوعة الحرة لمدير جامعة الملك سعود أن سيارت غزالة للاستثمار وليست مشروعا بحثيا".