ما أكثر الذين يقبلونها في ليالي رمضان في بعض المجتمعات .....؟؟!! ويتلذذون بذلك التقبيل ، أمام مرأى الغادي والرائح ؛ يقبّلونها دون خجل !! في البيت وفي الشارع وفي السوق وفي كل الأماكن العامة ومع ذلك هم يهينونها ؟! هل عرفت أخي الكريم ما هي ؟ إنها مرض عصري وآفة مهلكة حمانا الله وإياك شرّها. (إنها السيجارة) لن أكتب عن أضرار هذه الآفة وحكمها الشرعي ،فلا أعتقد أن هناك من يجهل ضررها وتحريمها ؛ ولكن سأكتب عن ما ينبغي أن يكون عليه من أبتلي بهذه الآفة الخطيرة فمما يؤسف له أن بعضاً ممن أبتلي بها يعرف ولا يعترف بأضرارها الصحية عليه وعلى الآخرين من حوله فتجده لا يراعي حرمة مكان ولا غيره !! تراه يدخن في بعض المحلات التجارية و المطاعم و جلسات الانتظار وأثناء قيادة السيارة ثم (يرمي السيجارة ؟!) دون مراعاة لمشاعر الآخرين ؟! بعض الإخوة المدخنين هداهم الله لا يحترمون مشاعر الآخرين . أما البعض الآخر فهم بلا شك في غاية الاحترام لمشاعر الآخرين ... جميل أن يكون لنا جميعاً دور في علاج ومكافحة مثل هذه الظاهرة في مجتمعنا ومع التكاتف والتناصح نستطيع أن نحد من حجمها . بإذن الله تعالى وخاصة في الأماكن العامة ... مع وجود العقوبات الرسمية الرادعة فلو أن كل من أبتلي بهذه الآفة حرص وحاول وعقد العزم على الابتعاد عنها وتركها وتاب توبة نصوحاً لعمّ الخير في مجتمعاتنا بإذن الله تعالى ... سيما ونحن في شهر مبارك شهر الإرادة والعزيمة واتخاذ القرار دمتم بحفظ الله ورعايته ... للفائدة : شعار بعض جمعيات التوعية بأضرار التدخين (اتخذ القرار ونحن نساعدك) بإذن الله وهي ترحب بكل الإخوة الذين يسعون للإقلاع عن التدخين وذلك بتقديم جلسات خاصة مجاناً ومن ثم التعافي بإذن الله . أخوكم : أحمد بن صالح الجعيثن القصيم بريدة [email protected]