من هم هؤلاء ؟ ليسوا مجموعة من الأشخاص يتكتلون في منظمة أو جمعية أو ما شابه ذلك . هؤلاء مجموعة يستظلون تحت أوامر وتعليمات دولة هذه الدولة تقدم نفسها كأكبر داعم للمسلمين ، وحين تتمعن في أفعالها ومواقفها التي تتخذها سواء في المحافل والمؤتمرات الدولية وعلاقاتها مع الدول الأخرى وخاصة دول الجوار يتضح لك جلياً غير هذا الإدعاء ولعل تنصيب ولي الفقيه من قبلهم وإعتباره وحده القادر على تشخيص مصالح المسلمين وتفسير معتقداتهم وإعتبار كل من يخرج عن طوعه يحل قتله واعتباره أيضاً امتداد لآل البيت المعصومين من الأخطاء حسب زعمهم عياذاً بالله فحينما ننظر إلى النظام الإيراني المعتوه الذي يدعي كل هذه الإدعاءات نراه معاكساً في أفعاله وتصرفاته لأبسط قواعد ديننا الحنيف فهذه الدولة اتخذت من الإسلام نفقاً يعبرون به إلى مصالحهم التوسعية وبسط الهيمنة وتحقيق حلمهم الفارسي ، ولعل مخالفتهم لمليار مسلم وإحداث أشياء ومعتقدات في الدين الإسلامي والدين الإسلامي براء منها دليل على اتخاذهم الإسلام غطاء لأطماع دنيوية فعلى سبيل المثال مخالفاتهم للمسلمين في تجاهاتهم ومذاهبهم فترى اختلافهم مع سائر المسلمين في أركان الدين مثل الحج والزكاة حيث يعتقدون أن الحج إلى كربلاء وزيارة الأضرحة أفضل من الحج إلى بيت الله الحرام واعتقادهم أن الخُمس يقدم على الزكاة وغيرها كثير لا يتسع المجال لذكرها ولعل ما تناقلته وكالات الأنباء مؤخراً من إنتهاكات للأعراض وتجييره بأسم العفة أو الزواج المؤقت دليل عى أن هؤلاء آلات هدم وتشويه للإسلام فقد ذكرت وكالات الأنباء أن الحكومة الإيرانية نشرت في جميع أنحاء الجمهورية الإيرانية بيوت الزواج المؤقت أو ما يعرف باسم زواج المتعة ليوم واحد بحجة القضاء على مشكلة الأغتصاب والكبت الجنسي الذي يعاني منه الشباب الإيراني حيث سيكون بإمكان أي إيراني ارتياد هذه البيوت للمارسة الجنس مع فتاة تقدم هذه الخدمة لأي شاب يقرع بابها ، أيضاً ذكرت وكالات الأنباء عن قوى الأمن الداخلي قولها أنها ستوسع نطاق ما يعرف في إيران بمراكز أو بيوت العفاف بهدف تقليص الأغتصاب وحل معضلة العلاقات الجنسية غير المشروعة !!!! وأكد تقرير رسمي للحكومة أنها مقتنعه بضرورة إشاعة الزواج المؤقت !!! أو ما يعرف بزواج المتعه لحل هذه الأزمة وأنها مستعدة لإيجاد مراكز خاصة في هذا المجال . فيما سمحت الحكومة للعديد من المكاتب ومواقع الأنترنت بأي نشاط يدخل في مجال تعارف النساء والرجال والبحث عن زوج أو زوجة للمارسة الجنس العفيف ؟؟؟ وتم نشر إعلاناً في موقع رسمي يعلن بأن مراكز دينية في مدن قم ومشهد وطهران تقوم بتأمين البنات للرجال الراغبين في الزواج المؤقت حتى ولو كان لمدة ساعة ، وقامت هذه المراكز المصنفة إيرانياً بأنها دينية حسب الدين الفارسي المبتكر بإصدار تسعيرة حيث يبلغ سعر الليلة الواحدة ما بين 50 إلى 100 دولار ويكون نصف الربح للمركز ، واضافة صحيفة القبس الكويتية على هذا النبأ أن هذه البيوت باتت مرتعاً لنزوات وشهوات المسؤولين ورجال الدين الذين لا يكتفون عادة حتى بأربع نساء ، ودعا النائب علي مطهري إلى تطبيق هذا المشروع بشكل واسع النطاق حتى في المدارس الثانوية والجامعات على غرار الحرية الجنسية المتاحة في المجتمعات الغربية .. هذا جزء يسير من حقيقة الإسلام الإيراني الكاذب. وعلى المحبة نلتقي ،، ،، أخوكم / خالد بن عبدالله السعوي [email protected]