من يصدق أنها تحويلة إجبارية يمر عليه الالاف يوميا طولها أربعة كيلو مترات يتم العمل عليها أشهر عديدة لحين إنتهى الطريق الرسمي وليعلم الجميع أن الطريق ليس من الطرق السريعة بل من الطرق القديمة وليت هذه التحويلة مسفلته بل هي من الصخور المتراكمة وحتى وانت تسير فيها لاتستطيع أن ترى الذي أمامك من إثارة الغبار والأتربة واما الإطارات إذا خرجت من التحويله ولم ينفجر أحدها فأنت الرابح الأكبر وعليك سجود الشكر عندما تتعدى هذه التحويلة المشأومة وأما زجاج السيارة من تطاير الحصى من السيارات الآخرى لاتكاد تسلم وبالمختصر نقول كفى إستهتارا بالمواطن فلو كان هذا الطريق سيمر عليه أحد المسئولين لأنتهى بلحظته ولكن هكذا نحن دوما الضعيف ليس حق من التنمية وعليك الصمت والشكر وحتى وإن ظلمت . أتمنى من كل قلبي أن أسمع صدى لصوتي وماسطرته يدي لدى المسئولين من المواصلات والقائمين على المشروع والله يتولى الجميع .. أحمد محمد الربيعان - مدرسة عبدالله بن رواحة رضي الله عنه