بسم الله والحمد لله الذي لايحمد على مكروهٍ سواه انقطاعات التيار الكهربائي تربك الحياة في الشماسية اصبح انقطاع التيار الكهربائي في محافظة الشماسية من الأمور المألوفة والمزعجة لأهالي الشماسية خصوصاً في فصل الصيف وهذا الانقطاع شبه يومي يدوم احياناً لساعات واحياناً للحظات وهو ما يكفي لإحداث أي عطل في كثير من الأجهزة المنزلية والزراعية. وعاشت الشماسية مساء أول من أمس ليلة دامسة بدون كهرباء فعند حدوث أي عطل في أي حي من أحياء المحافظة أو تركيب عداد فإن التيار الكهربائي ينفصل عن المحافظة بكاملها. وابدى سكان الشماسية تذمرهم من هذا الانقطاع والاسلوب الذي تنتهجه شركة الكهرباء حيث يتم الفصل دون سابق انذار أو حتى جدول زمني يوضح ساعات الانقطاع ومدته كما هو معمول به في مختلف مناطق المملكة. وناشدوا المسؤولين بالشركة بسرعة المعالجة وايجاد الحلول حيال الانقطاع وضعف التيار الكهربائي وذلك بوضع قاطع لكل حي من أحياء المحافظة وافتتاح مكتب للاشتراكات والاعطال وعمل محطة تقوية، وتعويض المواطنين المتضررين من هذا الانقطاع المزعج لكافة سكان محافظة الشماسية والمراكز والقرى التابعة. = شيبان مرضى بأمس الحاجة لأجهزة كهربائية تنعشهم كبخار الربو , أو تغذيهم كالمغذي , = عجائز يعانين من الضغط وبحاجة ماسة للتكييف , = طلاب على أبواب تخرج أو على عتبة مجد , أو طامحون بالنجاح والرقي لأعلى المناصب ونيل أرقى درجات العلم , = عائلة أحوالها المادية على قدرها وراتب عائلها لا يكفي لتسديد الفواتير من كهرباء أو جوال , ويفاجأ بساحب أو مصرف لراتبه الا وهو خراب الأجهزة الكهربائية , = داوئر حكومية على الله ثم على الكمبيوتر فتتعطل ويتوقف العمل , = موظف قضى صبحه في دائرته أو معلم أنهى صبحه بين طلابه ويأتي بعد انتهاء دوامه يحدوه الشوق لأخذ قيلولة يرتاح فيها ليتجدد نشاطه ويعاود إلى عمله , = رب أسرة قضى صبحه يكد ويكدح من صلاة الفجر أما يبيع أو يشتري , فلا تأتي صلاة الظهر إلا وهو في حال يرثى له من التعب والنكد , فيدخل بيته فلا يجد وسائل تبريد ولا تكييف ؟! ليقضي ظهره يلعن ويشتم ويدعي ويسب ويلطم , = مقبلٌ على زواج أخذ قسط من البنك ليضارب به في سوق الأسهم ينتظر افتتاح السوق ليضارب ويتاجر يحدوه الأمل بتغطية شيئًا من مصاريف الزواج , فيتعلق بالسوق ويخسر كل ماأمل به ,, كل هذا والكثير الكثير نحن عليه الآن وأمس وقبل شهر والعام وقبل العام ومنذ عشرات السنين , نتسائل حينها الا يوجد حل للمعضلة ؟!, الا يوجد موّلد وجرّاح للعملية القيصرية ؟ الا يوجد من لديه الغيرة والشيمة على بلدته ويأمل بأن ينال دعاء كل المساكين في بلدتنا فيحقق الأجر والمثوبة من رب العالمين , إنني أتساءل وأساءل الجميع : أين أهمية الكهرباء من أهمية ( موقع ) مدرسة ؟ حين هب رجال أشاوس كرماء للدخول على وزير التربية والتعليم ؟ وأين أولئك النبلاء الذين دخلوا على أمير منطقة القصيم من أجل ذلك ؟